تعاون أردني يوناني لتعزيز وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية في غزة - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعاون أردني يوناني لتعزيز وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية في غزة - عرب بريس, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 04:47 مساءً

سرايا - تقدمت البرامج العملية التي يعمل الأردن واليونان على إنجازها لتعزيز التعاون الثنائي وزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي والثقافي المحادثات التي أجراها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، مع وزير الخارجية اليوناني جورج يرابيتريتيس والتي تناولت أيضاً الأوضاع في فلسطين وسوريا ولبنان وقضايا إقليمية أخرى.


وأكد الوزيران عمق علاقات الصداقة بين البلدين واستمرار العمل على تطويرها ثنائياً وفي إطار آلية التعاون الثلاثي مع قبرص وعبر الاتحاد الأوروبي أيضاً.

وبحث الوزيران تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدا أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية إلى جميع أنحاء القطاع.

وفي تصريحات صحافية مشتركة مع يرابيتريتس الذي يزور الأردن في سياق جولة إقليمية شملت قطر وفلسطين وإسرائيل، قال الصفدي إنه أجرى مع نظيره اليوناني محادثات موسعة تقدمتها الجهود المشتركة من أجل تعزيز علاقات الصداقة وزيادة التعاون في عديد قطاعات للبناء على ما اتفق عليه سابقاً، سواء عبر المحادثات الثنائية أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع قبرص.

وأكد أن "ثمة توافق كامل على أن علاقاتنا متميزة وتعاوننا قوي، لكن يمكن أن نفعل ما هو أكثر من ناحية زيادة التعاون في المجال الاستثماري، الاقتصادي، السياحي، وغيرها من المجالات الحيوية."

وأضاف الصفدي أن المحادثات تناولت التطورات التي تشهدها المنطقة، وأن المملكة واليونان يؤكدان ضرورة البناء على التطورات الإيجابية التي تشهدها المنطقة، خصوصاً في ما يتعلق بضرورة وقف إطلاق النار في غزة والذي "يجب أن يستمر وأن يكون دائماً وأن يؤدي إلى وقف دائم للحرب" وعلى ضرورة إدخال المساعدات إلى غزة.

وقال الصفدي إنه أطلع نظيره اليوناني على الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل إدخال المساعدات بشكل كامل إلى غزة سواء عبر المسار البري أو عبر الجسر الجوي، وعلى مخرجات الاجتماع العربي في القاهرة السبت الماضي، والذي أكد "حرصنا كدول عربية مشاركة في الاجتماع على أن نثبت وقف إطلاق النار، على أن ندخل المساعدات، وعلى أن نتقدم نحو السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين."

وقال إن رسالة اجتماع القاهرة "هي أننا في العالم العربي جاهزون لأن ننخرط فوراً وعلى أسس عملية، وقدمنا أفكاراً ونقدم المزيد من الأفكار، من أجل تحقيق هذا السلام العادل بالتعاون مع كل شركائنا في المجتمع الدولي، في الولايات المتحدة، وفي الاتحاد الأوروبي."

وأشار إلى أن وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا في القاهرة أرسلوا رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكي "لخصت مواقفنا التي أعلنت في البيان الذي صدر عن الاجتماع، والتي أُوجزها بأنها العمل مع الولايات المتحدة من أجل تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني ويثبته على أرضه ويحقق لإسرائيل الأمن والاستقرار أيضاً على أساس حل الدولتين."

وأوضح الصفدي أنه أطلع يرابيتريتيس على الجهود الأردنية المستمرة من أجل تحقيق هذا السلام، وإيجاد أفق حقيقي للتقدم نحوه، بما في ذلك الزيارة التي سيقوم بها جلالة الملك إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال الصفدي إن علاقات الأردن بالولايات المتحدة الأميركية علاقات شراكة تاريخية قوية صلبة، وحققت منجزات مهمة للمنطقة كلها، وعلاقة جلالة الملك بالرئيس الأميركي علاقات صداقة وحوار "وجلالته، الذي يثمن الدور القيادي للرئيس ترامب والولايات المتحدة في جهود تحقيق السلام، يتطلع إلى هذه الزيارة للحديث مع الرئيس الأميركي حول جهودنا المشتركة من أجل تعزيز شراكاتنا التاريخية مع الولايات المتحدة، وجهودنا المشتركة في محاربة الإرهاب ومحاربة التطرف، وفي تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق السلام العادل الذي يلبي الحقوق الفلسطينية المشروعة كاملة وأيضاً يوفر لإسرائيل الأمن والاستقرار."

وأضاف الصفدي "أن هذه الزيارة ستكون زيارة مهمة. وسيكون هناك حوار بين دولتين حليفتين شريكتين يجمعهما تاريخ كبير من التعاون، ونثق بأن هذه الزيارة ستؤدي إلى المزيد من العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف مشتركة ليس فقط في تعزيز علاقاتنا الثنائية التاريخية، ولكن أيضاً لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة."

وأضاف نحن أيضاً مستمرون في العمل مع شركائنا في اليونان ومع شركائنا في الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق هذا الهدف المشترك، ذاك أن ما يجري في الشرق الأوسط له "انعكاس مباشر على شركائنا في أوروبا، ومن هنا نتعامل مع التحديات من روح الشراكة ومن روح الحرص على أن نحقق الأمن والاستقرار الذي هو ضرورة استراتيجية للمنطقة والعالم.

بدوره، قال وزير الخارجية اليوناني جورج يرابيتريتيس إن علاقات الأردن واليونان ممتازة، وهناك حرص على تعزيز هذه العلاقة والتعاون المشترك خصوصاً فيما يتعلق بالاقتصاد والتجارة والسياحة، وفي إطار الآلية الثلاثية ما بين اليونان والأردن وقبرص، التي تُعد مهمة جداً لعلاقات البلاد الثلاثة.

وأضاف " الأردن هو واحة استقرار في المنطقة، ونتشارك معه بالرؤية بضرورة أن نعيش في منطقة لا توجد فيها أي نزاعات أو صراعات، ونحن نعتمد كثيراً على زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى أمريكا، ونعتقد أن العلاقات بين دولنا يجب أن تتعزز أكثر لنحقق الاستقرار العالمي".

وثمن يرابيتريتيس موقف الأردن بالحفاظ على الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين في فلسطين، مؤكداً أن الأردن يساهم كثيراً في أن يكون واحة الاستقرار، ومثالاً ممتازاً للشمولية الدينية.

وأشار إلى أن الأولويات الرئيسية يجب أن تكون إدخال الدعم الإنساني إلى مختلف أجزاء غزة للتخفيف من آلام المدنيين، وإعادة فتح معبر رفح، ودعم الأونروا، وتوصيل الدعم إلى غزة عبر الجسر الجوي الأردني، الذي يُعد مبادرة استثنائية.



replay

تابع قناتنا على يوتيوب

replay

تابع صفحتنا على فيسبوك

replay

تابع منصة ترند سرايا



إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق