الشارقة: «الخليج»
ختم سوق الحراج التابع لشركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، إنجازاته خلال العام الماضي (2024)، حيث أصبح عضواً في منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية (EMSO)، بنسبة إشغال بلغت 100%، كما نجح بشكل لافت في تنظيم مسابقة أفضل السيارات والدراجات النارية، بالتعاون مع نادي الشارقة للسيارات القديمة ومنظمة الإمارات لرياضة السيارات.
وجاءت هذه الإنجازات النوعية، في ظل ما يشهده السوق من حركة نشطة، على مدار العام، حيث يشكل وجهة رئيسية لبيع وشراء السيارات، ويسهم في دعم قطاع تجارة السيارات، وتنشيط الحركة الاقتصادية في الإمارة.
وقال سعيد مطر السويدي، مدير أول سوق الحراج، نحرص دوماً على طرح مبادرات حيوية وفعالة، تسهم في استمرار التطوير والارتقاء بخدمات السوق المقدمة للتجار وأصحاب المعارض والزبائن، وتطوير تلك الخدمات، وبالتالي التأكيد على مكانة السوق المرموقة، ومن بين بعض مشاهد التطور في المكان لمسات جمالية، وخدمات أخرى، وكل ما له أن يسهم في المزيد من الجذب للسوق ويحوله إلى وجهة مميزة للجمهور.
وأوضح بأن السوق، يهدف إلى إعادة صياغة أنظمة ومعايير عالم السيارات في إطار من الشفافية وإيجاد بيئة تنافسية تعود بالفائدة على المشتري والبائع على حد سواء، ضمن وجهة واحدة حافلة بأجواء من الراحة، القيمة، الثقة، التنوع، كما يسهم في دعم قطاع تجارة السيارات، وتنشيط الحركة الاقتصادية في الإمارة، ويتماشى مع الخطط الاستراتيجية للإمارة، في إنشاء موقع مخصص يضم كل التسهيلات والخدمات والمرافق التي تلبي احتياجات العاملين في سوق السيارات.
ولفت إلى أن السوق يمثل بيئة استثمارية حقيقية، تلبي كافة متطلبات التجار والمستثمرين، حيث يسهم في تعزيز تنافسية إمارة الشارقة اقتصادياً، وبالتالي فإن العملية التطويرية والتنموية للسوق مستمرة ومتواصلة.
وأشار إلى أن ما يميز السوق عن بقية الأسواق، أنه يعتبر الوجهة الأبرز لتجار ومتسوقي وعشاق السيارات، من مختلف الموديلات والتشكيلات، فهو وجهة واحدة لكل ما يتعلق بعالم السيارات، ويتوفر فيه ماركات عالمية، وسيارات مستعملة وجديدة، تناسب دخل كل مستهلك ومتعامل، إلى جانب مجموعة واسعة من السيارات من مختلف الماركات العالمية، وتجربة سيارات متكاملة، في ظل سهولة وشفافية الإجراءات في السوق لمصلحة المستهلك، وتوفر مختلف الخدمات والتسهيلات تحت سقف واحد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق