توفي ثمانية ركاب، من بينهم ثلاثة أطفال، في حادث تحطم طائرة خفيفة في شمال غرب كولومبيا، وفقًا لما ذكرته السلطات المحلية يوم امس الجمعة.

وكانت الطائرة قد أقلعت يوم الأربعاء من بلدية خورادو في طريقها إلى مدينة ميديلين وكان على متنها 8 أفراد 5 منهم من عائلة واحدة، لكنها فقدت الاتصال مع مراقبة حركة الطيران في وقت لاحق من بعد الظهر.

وقال حاكم منطقة أنتيوكيا، أندريس جوليان ريندون، في بيان نشره عبر شبكة “إكس” “تأسف حكومة أنتيوكيا بشدة لهذا الخبر الحزين بعد أن تم تأكيد عدم وجود أي ناجين في الطائرة التي تحطمت في أوراو”.

وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها من قبل السلطات صورًا للطائرة المتحطمة في وسط غابة كثيفة.

وشاركت 14 مجموعة من فرق الإنقاذ، بينهم رجال إطفاء وعناصر من الدفاع المدني والشرطة والسلطات الجوية، في عمليات البحث على الأرض لعدة ساعات، وسط صعوبة في الوصول إلى مكان الحادث.

وشرح مدير شركة “باسيفيكا للطيران” المالكة للطائرة روبرتو ليسميس، أن “التضاريس والظروف الجوية شكلت عوائق في عملية البحث والتعرف على الضحايا”. وأضاف أن الاتصال بالطائرة انقطع بشكل مفاجئ، موضحًا أن الطائرة توقفت عن إرسال إشارات بشكل غير متوقع.

وتعد بلدية خورادو، التي يقدر عدد سكانها بنحو 7500 نسمة، منطقة نائية في ولاية تشوكو الفقيرة، وتعد حوادث الطائرات الخاصة أمرًا شائعًا في العديد من المناطق البعيدة في كولومبيا.

وكان حادث تحطم طائرة آخر قد جذب الانتباه في 2023 عندما نجح أربعة أطفال من السكان الأصليين في النجاة بعد 40 يومًا في غابات الأمازون بعد تحطم طائرة، حيث كانوا الناجين الوحيدين.

المصدر: وكالات