عاجل

الإلستين.. أهم أسرار شباب البشرة في وجوده وغيابه - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

شهدت السنوات الأخيرة زيادة في اهتمام المختبرات التجميليّة العالميّة بالكولاجين على حساب بروتين آخر ضروري لجمال البشرة والحفاظ على متانتها ومرونتها، إنه الإلستين الذي يتمتّع بخصائص أساسية في مجال صحة الجلد والحفاظ على شبابه لأطول فترة ممكنة. تعرّفوا عليه فيما يلي.

وتلعب البروتينات التي تتكوّن منها البشرة دوراً أساسياً في الحفاظ على مرونتها، أما أبرزها فالكولاجين المسؤول عن متانة الجلد والذي يبدأ إنتاجه بالانخفاض تدريجياً منذ سن الـ 25. وهو ليس البروتين الوحيد الذي يتراجع وجوده بمرور الوقت، فالأمر ينطبق أيضاً على بروتين آخر هو الإلستين.

 

وإذا كان خبراء العناية بالبشرة يعرفون جيداً كيفيّة تعزيز إنتاج الكولاجين في طبقاتها، فهم لا يعلمون سوى القليل عن أساليب تعزيز إنتاج الإلستين.

 

دوره الفعلي

يُعتبر الإلستين من البروتينات الأساسيّة في الجلد، كونه يعمل كشريط مطّاطي يمنح البشرة القدرة على التمدّد والانكماش. وهو يتكوّن من وحدات صغيرة تتّحد مع الألياف الدقيقة بهدف الحفاظ على ليونة البشرة. يتناقص إنتاج الإلستين في البشرة مع التقدّم بالعمر ولكن أيضاً بسبب التعرّض المتكرّر للشمس والإفراط في التدخين مما يؤدي إلى ترهّل الجلد وظهور التجاعيد المُبكرة.

تتعرّض ألياف الإلستين أيضاً لأضرار هيكليّة نتيجة سنوات من الإجهاد الميكانيكي والبيئي المُتكرّر، بالإضافة إلى التغييرات في بنية البروتين. وأخيراً تؤدّي الاضطرابات في شبكة الألياف المرنة أيضاً إلى تغييرات في التفاعلات.

الفرق بين الإلستين والكولاجين

العلاقة بين الإلستين والكولاجين دقيقة جداً، فهما يعملان بتناغم تام للحفاظ على صحة البشرة وجمالها. يُعتبر كل من هذين العنصرين من البروتينات الهيكليّة الضروريّة للحفاظ على مرونة الجلد، ولكن ما هي الاختلافات بينهما؟ أبرز هذه الاختلافات طريقة تفاعلهما مع عوامل الشيخوخة ومع العلاجات المُتاحة في هذا المجال. الاثنان يتناقصان تدريجياً مع التقدّم في العمر مما يؤدّي إلى فقدان مرونة البشرة، إلا أن الإلستين أكثر تعرضاً للتلف كما أن مُعدّل تجدّده مُنخفض جداً مما يجعل تعزيز إنتاجه أكثر صعوبة. ورغم وجود علاجات مثل المُكمّلات الغذائيّة، ومستحضرات العناية التجميليّة، والعلاجات المُحفّزة في معاهد التجميل التي تعد جميعها بإمكانية تحفيز إنتاجه إلا أنه لا يوجد إي علاج مؤكّد لزيادة إنتاج الإلستين ويقتصر تأثير العلاجات على الحفاظ على الإلستين الطبيعي الموجود في البشرة لأطول فترة ممكنة.

 

الحفاظ على الإلستين

تُساعد بعض العادات اليوميّة في الحفاظ على وجود الإلستين في طبقات البشرة، نذكر منها:

• اعتماد نظام غذائي متوازن غنيّ بالدهون الصحيّة التي توفّرها الأسماك، والمكسّرات بالإضافة إلى تناول الخضار الورقيّة الخضراء، والحمضيّات، والتوتيّات.
• مُمارسة الرياضة بانتظام كونها تُساعد على تجديد خلايا الجلد.

 

 

• استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس عند التعرّض المُباشر لأشعتها الذهبيّة.
• تناول الأطعمة الغنيّة بالنحاس مثل ثمار البحر، والشمندر، والثوم، والأفوكادو، واللوز كونها تُحافظ على وجود الإلستين في البشرة.
• الاهتمام بترطيب البشرة من الخارج بالكريمات والأمصال المُرطّبة ومن الداخل بشرب كميات كافية من الماء.
• الإقلاع عن التدخين كونه يُساهم بتلف ألياف البشرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق