جدل واسع، ذلك الذي رافق تداول صور لـ"نزار بركة"، الأمين العام لحزب الاستقلال إلى جانب الدولي المغربي السابق "مروان الشماخ" على هامش لقاء تواصلي انعقد نهاية الأسبوع المنصرم بدوار ابراشن بالجماعة الترابية أيت هادي بإقليم شيشاوة.

وارتباطا بالموضوع، أشارت مصادر مطلعة أن قيادة الاستقلال استغلت فرصة استقرار نجم "الأرسنال" السابق بإقليم شيشاوة من جهة، ومن جهة ثانية شعبيته الكبيرة، من أجل دعوته لحمل قبعة حزب "الميزان" خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

في ذات السياق، أوضحت المصادر ذاتها أن قلب هجوم "الأسود" السابق، عبر هو الآخر عن رغبته في ولوج عالم السياسة وخوض غمار الانتخابات بقبعة حزب "علال الفاسي"، مشيرة إلى أن هذا القرار خلق حالة من الارتباك بين القيادة الإقليمية للحزب بإقليم شيشاوة، سيما بعد التعاطف الكبير الذي حازه "الشماخ" بعد انتشار الخبر.

وشدد المصادر ذاته على أنه في حالة تزكية "الشماخ" من قبل الأمانة العامة لحزب الاستقلال من أجل خوض غمار الانتخابات المقبلة، فسيكون في مواجهة شرسة من برلماني حزب الأصالة والمعاصرة "هشام المهاجري"، المثقل بتجارب واسعة في ما يتعلق بكواليس الانتخابات بإقليم شيشاوة.

في سياق متصل، أوضحت المصادر ذاتها أن حزب الاستقلال يتجه خلال المرحلة المقبلة إلى استقطاب عدد من الشخصيات المعروفة في مجالات مختلفة، من قبيل الرياضة والفن، من أجل الدفع بها لخوض غمار الانتخابات المقبلة.