شهدت الأسواق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الكتاكيت، حيث وصل سعر الكتكوت الواحد إلى 56 جنيهًا، متجاوزًا بذلك سعر صرف الدولار الأمريكي الذي يسجل 50.60 جنيه. هذا الارتفاع أثار تساؤلات عديدة حول أسبابه وتأثيراته على قطاع الدواجن بشكل عام.

أسباب ارتفاع أسعار الكتاكيت

من جانبه  أشار سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، إلى أن ارتفاع أسعار الكتاكيت والدواجن يعود إلى عدة عوامل، أبرزها زيادة تكاليف الإنتاج، بما في ذلك الأعلاف والأدوية البيطرية.

استغلال بعض التجار والمربين

وأوضح السيد أن بعض التجار والمربين يستغلون الظروف الحالية لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يؤدي إلى زيادة غير مبررة في أسعار الكتاكيت.

ذكر الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن هناك فجوة بين إنتاج واستهلاك الكتاكيت، خاصة كتاكيت التسمين والبياضة، مما ساهم في ارتفاع الأسعار.

تأثيرات ارتفاع أسعار الكتاكيت على السوق

زيادة أسعار الدواجن، يؤدي ارتفاع سعر الكتكوت إلى زيادة تكلفة تربية الدواجن، مما ينعكس على أسعار الدواجن في الأسواق. حيث يتراوح سعر الدواجن البيضاء في المزرعة بين 90 و92 جنيهًا، ويصل إلى المستهلك بسعر يتراوح بين 100 و105 جنيهات.

ارتفاع أسعار البيض

تأثرت أسعار البيض أيضًا بهذا الارتفاع، حيث سجلت كرتونة البيض في المزرعة 153 جنيهًا، وتباع للمستهلك بين 160 و165 جنيهًا.

زيادة الأعباء على المستهلكين

مع ارتفاع أسعار الدواجن والبيض، يواجه المستهلكون أعباء مالية إضافية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.