نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجمهورية أون لاين تنفرد بصورة الضحية الثانية لسفاح المعمورة - عرب بريس, اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 10:59 صباحاً
ونعود للمفاجأت التي كشفت عنها تحقيقات النيابه في مقتل الضحيه الثانية (تركيه عبد العزيز) (٦٣سنه) من خلال اقوال افراد اسرتها ومحاميها محمد عبد الرازق والتي يتم التحري حولها..فتركيه سيدة شديدة الحرص وتحمل اوراقها معها دائما وكذلك الفيزا الخاصه بها والتي تضع عليها الرقم السري الخاص بها ولديها اربع اشقاء اثنين من الرجال احدهما كفيف واثنين من النساء.. وتركيه لم غير متزوجه وليس لديها ابناء وتعيش في منزل الاسره بمفردها بمنطقه الطابيه التابعه لدائره المنتزة..
وبالرغم من معالم البساطه في الملبس والمعيشه الاانها تملك الوف الجنيهات وهو مايعلمه عنها صديقتها (ن.ا) وهي المتهمه الثانيه مع سفاح المعموره والتي كانت تقيم معه ومعها اولادها وقت الضبط وادعت انها اقامه مؤقته بعد ان تعرفت عليه عن طريق صديقتها (ص) وهي التي ارشدت القوه الامنيه لموقع الجثث عند فحصهم لبلاغ النجده بوجود مشاجره داخل الشقه والمتهمة (ن) المحجوزه حاليا قيد التحقيقات هي من كانت تقوم بصرف معاش المجني عليها شهريا والذي يبلغ اربعه الاف ونصف تقريبا وكانت المجني عليها تقتسمه مع شقيقها الكفيف وذلك لاعطاء افراد اسره المجني عليها انها لازالت علي قيد الحياه وادعت المتهمه في التحقيقات انها شكت في المتهم لقيامها بصرف المعاش لاكثر من ثمانيه اشهر وانها ابلغت صديقاتها الذين حضروا لمواجهه المتهم واكنتشفوا موقع الجثث وهو مانفاه المتهم مؤكدا انهم كانوا يبتذوه لعدم الابلاغ عنه..
ونعود للوقائع الجديده فبظهور اسم المتهمة (ن) من جديد في التحقيقات يجعل القضيه تأخذ منعطف جديد بوجود سماسره يجلبون المجني عليهم للمتهم ويعلمون ماهي نهايتهم ..المهم ان المتهمه (ن) تعرفت علي المجني عليها والتي تملك كشك قريب من مستشفي جيهان بالمنتزه اثناء ترددالمتهمه علي المستشفي وروت لها المجني عليها انها تملك شقه بالمندره بحري وتطل علي البحر مكونه من حجرتين وتقوم بتأجيرها كل موسم وانها قد وقعت بينها وبين السمسار مشكله لرغبته قي شراء الشقه والتي يبلغ ثمنها اتنين مليون تقريبا بثمنا بخس وعندما رفضت اعتدي عليها بالضرب وان بينهما قضايا فعلي الفور رشحت لها المتهمه صديقها السفاح علي اساس انه محامي حقوقي ويدافع عن الفقراء دون مقابل كما انه خريج شريعه الازهر ورجل تقي وجعلتها تلتقي به في المحكمه حيث تم التعارف العام الماضي ...اما المفاجأه الكبري انه بخلاف ممتلكات المجني عليها العقاريه فلديها في البنك مايقرب من ربع مليون جنيه بعد انا باعت في عام٢٠١٩ شقه عقاريه بمنطقه فلمنج اقتسمت ثمنها مع اثنين من اشقائها..وتقدم محامي اسره المجني عليها بطلب للنيابه لمعرفه مصير هذه الاموال وامااذا كان قد استولي عليها المتهم بكارت الفيزا وايضا مصير شقه المندره بحري والذي رفضت المجني عليها بيعها للسمسار بناء علي طلب المتهم وهي السبب الرئيسي للمشاجره بينهما والذي انتهي بقتلها بطعنه نافذه بالبطن وقام المتهم بالارشاد عن سلاح الجريمة.
وكشفت التحقيقات انه نتيجه لبحث أسرة المجني عليها المستمر لها والبحث عن المحامي الذين لايعرفون اسمه وصديقتها التي اختفت فجأة كان المتهم او شركائه يتنقلون بالتليفون من مكان لأخر خاصة بموقع كشك المجني عليها ويقومون بفتح التليفون لتلقي المكالمات دون الرد حتي إذا ماتم متابعته يعتقد الجميع انها لازالت علي قيد الحياه ولكنها لاتريد الرد علي المكالمات التليفونية.. والاغرب انه عندما توجهه محامي أشرة المجني عليها الي المحكمة لبيان ماوصلت اليه قضيتها مع السمسار من ضرب واعتداء، وهما قضيتين اكتشف انه قد تم سحبهما من التقاضي ولا وجود لهما بعد قتل المجني عليها ليتم التحري في الوقت الحالي عن دور السمسار وعلاقته بالمتهم السفاح من ناحيه اخري بالرغم من تعرف اسره المجني عليها علي جثتها بعد ان قام المتهم بتجريدها من ملابسها ووضعها مع اشلاء زوجته المجني عليها الاولي في اكياس بلاستيك صفراء اللون من خلال عمليه بساقها اليمني قامت بها بتركيب شرائح ومسامير بعد ان تعرضت للكسر وذلك نظرا لدخول الجثه في حاله تعفن رمي فتغير معالم الوجه مع وجود عين مفتوحه واخري مغلقه الاان النيابه اخذت عينات من افراد الاسره لاجراء تحليل الdna لمزيد من التأكد من شخصيه المجني عليها.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق