"بيلد" الألمانية: ترامب سيسلم "أم القنابل" لـ"إسرائيل".. ما هي؟ - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الجمعة، أنّ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أعلن عن نية بلاده تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى "إسرائيل" المعروفة باسم "أم القنابل".

ووفق الصحيفة، قال ويتكوف إنّ البنتاغون سيرسل إلى "إسرائيل" قنابل من طراز "جي بي يو-43/بي"، الضخمة التي تزن نحو 10 طن، وقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض.

وتعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم "الانفجار الجوي الضخم المنظم" (MOAB)، وتلقب بـ"أم القنابل".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ هذه الشحنات المخطط لإرسالها إلى "إسرائيل" تشير إلى الاتجاه المستقبلي في مواجهة إيران.

يُشار إلى أنّ هذه القنابل كانت مُدرجة في قائمة طلبات "إسرائيل" منذ مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأميركيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن، إلى دونالد ترامب خلال ولايته الأولى،رفضوا تصديرها.

والشهر الماضي، أصدر البيت الأبيض تعليمات لوزارة الدفاع الأميركية، تقضي برفع الحظر، الذي فرضته إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، على توريد قنابل تزن 2000 رطل (نحو طن) إلى "إسرائيل".

 

ما قوتها؟

واعتبرت منظمة "غلوبال سيكيوريتي" لنزع التسلح ومقرها في الولايات المتحدة أنّ القنبلة المسيرة عن بعد التي تزن 9,8 أطنان وتشكل أضخم سلاح غير نووي في الترسانة الأميركية "ضخمة وقوية ودقيقة التصويب".

وهي قنبلة مدمرة تحوي 8480 كلغ من مادة إتش6 المتفجرة بحسب موقع المنظمة، وتوازي قوة تفجيرها 11 طناً من الـ"تي أن تي".

يبلغ طول القنبلة 9 أمتار وقطرها متراً واحداً بحسب "غلوبال سيكيوريتي"، وهي أضخم قنبلة في التاريخ مسيرة بالأقمار الصناعية، وتلقى من الجو. وأفادت مجلة العلوم "بوبولار ميكانيكس" أن وزن هذه القنبلة يوازي طائرة إف-16 مقاتلة.

تلقى القنبلة المسيرة بنظام تحديد المواقع بالأقمار الصناعية من مزلقة الشحن في طائرة نقل من طراز سي-130، وتبطئ مظلة سرعة سقوطها وهو ما يجيز إلقاءها من ارتفاع أكبر ويمنح بالتالي الطيار وقتاً كافياً للوصول إلى مكان آمن.

صممت هذه القنبلة الارتجاجية لتنفجر قبل ارتطامها بالأرض. ويضاعف غلاف من الألمينيوم الرقيق قوة عصفها وتوليد موجة صدم تصل إلى 150 متراً، بحسب موقع "وايرد".

من صنعها؟

في 2002-2003 طوّرت شركة "داينتيكس" لصناعات الفضاء والدفاع "أم القنابل" بالتعاون مع مخبر سلاح الجو للأبحاث، بحسب موقع الشركة.

وأضاف الموقع أنّ الفكرة الأولية للقنبلة تحوّلت إلى مخطط تصميم مُفصّل في غضون 3 أشهر فحسب، وخضعت لثلاث تجارب ناجحة خلال 13 يوماً، وتمّ إنتاجها في البدء لاستخدامها في الفترة الأولى لحرب العراق، واستخدمتها الولايات المتحدة في العام 2017 في أفغانستان.

كما أفاد سلاح الجو بخصوص آخر تجربة للقنبلة أنّها ولدت عموداً هائلاً من الدخان يمكن رؤيته من بعد 32 كلم.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق