يقف صباح السوداني في منزله ببغداد محاطاً بالآلاف من أشرطة الكاسيت المرصوصة على الجدران.
ورغم أن كثيرين يعتبرون أشرطة الكاسيت من بقايا الزمن الجميل، إلا أنها تشعر السوداني بالحنين إلى فترة يرى أن الموسيقى العربية كانت في عزها.
ويدير السوداني متجرين لبيع أشرطة الكاسيت وغيرها من الأشياء القديمة، وقلّ عدد الزبائن بمرور الوقت ولم يبقَ سوى الهواة الذين يتطلعون إلى تصفح مجموعته الرائعة. وقال السوداني: «أبيع واشتري هذه الكاسيتات منذ السبعينات، لحبي للفنانين الروّاد، وأمتلك شرائط لمطربين عراقيين وعرب وأجانب، وأحتفظ بها كأرشيف، في هذا المحل وفي البيت، فلدي 270 ألف شريط مسجل».
وذكر السوداني، الذي يجمع الأشرطة منذ السبعينات، أن هناك أسباباً وجيهة لامتلاك أشرطة الكاسيت مثل أنها تجلب الذكريات، وأن العديد من الأغاني في مجموعته غير متاحة على «يوتيوب»، إذ يبحث العديد من العراقيين الآن عن الموسيقى التي يودون سماعها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق