أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره اللبناني العماد جوزف عون في اتصال هاتفي ظهر اليوم السبت، أنه يجري اتصالات للإبقاء على وقف إطلاق النار في لبنان واستكمال تنفيذه.
ويأتي ذلك في إطار المشاورات التي يجريها الرئيس عون لمواكبة الأوضاع في الجنوب.
وأضاف البيان "في هذا الإطار، تلقى الرئيس عون ظهر اليوم، اتصالًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير".
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه "يجري اتصالات من أجل الإبقاء على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق".
وكان أعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي، وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
وكان من المقرر أن يزور أهالي الجنوب بلداتهم لتفقد منازلهم وموارد أرزاقهم، مع انتهاء مهلة الستين يومًا المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الجنوبية المحتلة.
غير أن القوات الإسرائيلية استبقت ذلك بتهديدات وجهتها اليوم السبت إلى أهالي القرى الجنوبية، وأغلقت مداخل القرى الجنوبية بالسواتر الترابية لمنع الأهالي من الوصول إليها.
ويأتي ذلك في إطار المشاورات التي يجريها الرئيس عون لمواكبة الأوضاع في الجنوب.
وقف إطلاق النار في لبنان
وتابع الرئيس عون اتصالاته ومشاوراته الكثيفة لمواكبة الأوضاع في الجنوب، في ضوء التطورات الأخيرة والممارسات الإسرائيلية الخطيرة"، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.وأضاف البيان "في هذا الإطار، تلقى الرئيس عون ظهر اليوم، اتصالًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير".
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه "يجري اتصالات من أجل الإبقاء على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق".
اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
وبحسب البيان، أكد الرئيس عون لنظيره الفرنسي، على ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق مندرجات الاتفاق حفاظًا على الاستقرار في الجنوب، وعلى وقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي إلى مناطقهم.وكان أعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي، وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
انتهاكات إسرائيلية
وتنتهي فترة إلى 60 يومًا، فجر الإثنين المقبل، وأعلنت إسرائيل أنها لن تسحب قواتها من جنوب لبنان ضمن المهلة المحددة.وكان من المقرر أن يزور أهالي الجنوب بلداتهم لتفقد منازلهم وموارد أرزاقهم، مع انتهاء مهلة الستين يومًا المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الجنوبية المحتلة.
غير أن القوات الإسرائيلية استبقت ذلك بتهديدات وجهتها اليوم السبت إلى أهالي القرى الجنوبية، وأغلقت مداخل القرى الجنوبية بالسواتر الترابية لمنع الأهالي من الوصول إليها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق