أمل السيد علي فضل الله ان “يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت لتؤدي دورها في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن”، ودعا “لمعالجة تداعيات العدوان الصهيوني وإعمار ما تهدم، بالاضافة الى ما يعاني الشعب على الصعيدين المعيشي والحياتي”.

ودعا السيد فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت “لانتظام مؤسسات الدولة وإصلاح ما فسد فيها والاخذ بالاعتبار التوازنات التي لا تزال تحكم البلد على الصعد الطائفية والمذهبية والسياسية”، وشدد على أن “يأتي اختيار الوزراء على أساس الكفاءة والشفافية والنزاهة والتاريخ النظيف وخدمة الناس”.

من جهة ثانية، حذر السيد فضل الله “مما يبديه العدو الاسرائيلي عن نيته بالبقاء لما بعد الستين يوماً المقررة بعدم انسحابه في بعض المواقع في جنوب لبنان بهدف تحقيق مكتسبات أمنية وسياسية”، ودعا “للعمل الجاد من قبل الدولة اللبنانية للضغط على الدول الراعية لهذا الاتفاق، لمواجهة أي تجاوز لبنوده للقيام بمسؤوليتها وما التزمته من التنفيذ الكامل للاتفاق”.

ونوه السيد فضل الله “بالجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لمواجهة سعي العدو لاختراق الساحة اللبنانية من خلال تجنيد عملاء له”، ودعا “لاخاذ كل الإجراءات الكفيلة التي تمنع العدو من تحقيق أهدافه على هذا الصعيد وردع من تسول لهم أنفسهم أن يكونوا أداة رخيصة للعدو وعلى حساب وطنهم وأمنه”.

من جهة ثانية، نوه السيد فضل الله “بمقاومة الشعب الفلسطيني الذي يصرّ على مواجهة غطرسة العدو الاسرائيلي وآلته العسكرية”، وطالب “الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى عدم ترك الشعب الفلسطيني وحيداً في معركته”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام