انتخاب الفريق جوزيف عون يعزز آمال تحسين العلاقات الليبية اللبنانية - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتخاب الفريق جوزيف عون يعزز آمال تحسين العلاقات الليبية اللبنانية - عرب بريس, اليوم السبت 11 يناير 2025 03:36 مساءً

ليبيا – العلاقات الليبية اللبنانية: فرصة لتجاوز الأزمات بعد التحولات الإقليمية

رأى المحلل السياسي اللبناني، أمين بشير، أن العلاقات بين ليبيا ولبنان قد تشهد مرحلة جديدة من التطور، في ظل التغيرات الجذرية التي تمر بها المنطقة، مشيرًا إلى تداعيات الحرب الأخيرة على غزة ولبنان، وسقوط نظام الأسد في سوريا، التي قد تعيد تشكيل خريطة النفوذ الإقليمي.

تأثير التغيرات الإقليمية على العلاقات الثنائية

بشير، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك“، أوضح أن الحدث التاريخي الذي شهده لبنان أخيرًا، والمتمثل في انتقال البلاد إلى مرحلة سياسية جديدة، قد يعيد تشكيل سياساتها الخارجية، بما في ذلك العلاقة مع ليبيا. وأضاف: “العودة إلى الحضن العربي والانفتاح على المجتمع الدولي قد ترسم معالم السياسة اللبنانية القادمة، رغم التوترات السابقة المرتبطة بقضية نجل القذافي”.

نفوذ حزب الله ومستقبل السياسة اللبنانية

وأشار بشير إلى أن القرار السياسي في لبنان كان يتأثر بشكل كبير بـ”حزب الله” والثنائي الشيعي، خصوصًا في ظل حساسية العلاقة بين ليبيا وحركة “أمل” برئاسة نبيه بري. إلا أنه أبدى تفاؤله بأن هذه الحقبة قد تصبح جزءًا من الماضي، مع توقعات بتحولات إيجابية مدفوعة بالمصالح المشتركة بين البلدين.

قضية هانيبال القذافي

وفيما يتعلق بملف احتجاز نجل القذافي، هانيبال القذافي، أشار بشير إلى وجود أصوات متزايدة داخل الشارع اللبناني تطالب بإطلاق سراحه، مشددًا على أن توقيفه بات يُنظر إليه من قبل الكثيرين كاعتقال تعسفي. وأضاف أن التغيرات الجديدة في لبنان قد تتيح مقاربة هذا الملف من زاوية مختلفة تفضي إلى حله.

انتخاب جوزيف عون وتأثيره على العلاقات

واعتبر بشير أن انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان يعكس قبولًا للواقع الجديد في المنطقة، رغم التجاذبات التي شهدتها المرحلة السابقة. وأكد أن هذه الخطوة تمثل بداية لمرحلة جديدة ستشهد تغييرات كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك الملفات الشائكة بين ليبيا ولبنان.

توقعات لمستقبل العلاقات الليبية اللبنانية

وأضاف بشير أن العلاقات بين البلدين قد تدخل مرحلة من التعاون البناء، مدفوعة بتغير موازين القوى في المنطقة، ما قد يفتح الباب أمام تسوية الخلافات وتحقيق تطورات إيجابية تخدم المصالح المشتركة.

وختم بشير حديثه قائلاً: “الأمل يبقى قائمًا بأن تُشكل قيادة الرئيس الجديد فرصة لإعادة ترتيب الأولويات، وفتح حوار بنّاء يُفضي إلى تحسين العلاقات وتجاوز الأزمات التي أثرت سلبًا على التعاون بين البلدين”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق