يأمل أرنستو فالفيردي، مدرب فريق أتلتيك بلباو الأول لكرة القدم، تفادي تكرار كابوس 2020 حينما يصطدم فريقه بنظيره برشلونة، الأربعاء، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من كأس السوبر الإسباني.
وتعيد هذه المواجهة ذكرياتٍ سيئةً لفالفيردي، البالغ 60 عامًا، خاصَّةً أنها ستكون على أرضية ملعب «الجوهرة المشعة» الذي كان شاهدًا على خسارته المؤلمة حينما كان مدربًا لبرشلونة أمام أتلتيكو مدريد «2ـ3» في مباراةٍ، جرت 9 يناير 2020 ضمن نصف نهائي كأس السوبر.
وقتها، بدا فالفيردي في طريقه للاحتفال بالانتصار، وبلوغ النهائي بعد أن نجح النجمان، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروجوياني لويس سواريز في تحويل تأخُّر برشلونة بهدفٍ، سجله كوكي، لاعب وسط أتلتيكو مدريد، إلى تقدُّمٍ بـ 2ـ1، لكنَّ الفريق العاصمي، قضى على آمال مدرب الفريق الكاتالوني بعد أن توَّج استفاقة الدقائق الأخيرة بتسجيل هدفين سريعين في غضون خمس دقائق فقط عبر نجمَيه، الإسباني ألفارو موراتا، والأرجنتيني أنخيل كوريا.
وكانت تلك المواجهة الأخيرة لفالفيردي مع برشلونة، إذ أعلن النادي إثرها إقالته من منصبه قبل خمسة أشهرٍ من انتهاء عقده داخل قلعة «كامب نو».
وبعد الإقالة، ظلَّ فالفيردي عاطلًا عن العمل نحو خمسة أشهرٍ قبل أن يعود مجدَّدًا للتدريب، وهذه المرَّة بالإشراف على أتلتيك بلباو بموجب عقدٍ، ينتهي 30 يونيو المقبل.
وفي فترته الثانية، قاد فالفيردي بلباو في 117 مباراةً، فاز في 62 منها، وتعادل في 28، وخسر في 27 مواجهةً، حسبَ موقع «ترانسفير ماركت» العالمي، المتخصِّص في الإحصاءات.