اتفق الوزيران السابقان سميح المعايطة وطارق الحموري، على أن الأردن معني بنجاح النظام الجديد في سوريا، ويسير على نسق ثابت بآلية ثابتة بهذا الاتجاه.

وقال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، إن الأردن لم يتأخر في تحديد موقفه من سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، ومنحاز للتعامل بإيجابية مع الواقع الجديد.

وأشار المعايطة خلال حديثه لبرنامج "صوت المملكة" الثلاثاء، إلى أن الأردن أبدى استعداده لتقديم كل الدعم في سبيل بقاء سوريا دولة.

وأضاف أن الأردن معني بنجاح النظام الجديد، وعودة سوريا إلى واقعها دولة تحكم وليس حالة من الفوضى.

وبين المعايطة أن زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي لسوريا لها بعد سياسي إضافة إبداء الاستعداد الأردني لتقديم الدعم، تبعها زيارة وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني إلى عمان.

بدوره، أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الأسبق طارق الحموري، أن الأردن يسير على نسق ثابت بآلية ثابتة.

وشدد الحموري على أن الأردن ليس له مطامع في سوريا، وما يهمه هو الاستقرار وحسن الجوار، والتبادل الاقتصادي بين البلدين.

وقال، إن الأردن من أكثر الدول العربية الحريصة على العمل العربي المشترك، وعلى وحدة القرار العربي الموحد.

وحول التبادل التجاري بين الأردن وسوريا، أكد على أنه يجب إزالة المعيقات قبل الوصول إلى الاتفاقيات، للمساعدة في انسيابية التجارة.

المملكة