نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قصة تولى نادية لطفى الرئيس الفخرى لـ"جمعية الحمير".. أعرف الحكاية - عرب بريس, اليوم السبت 4 يناير 2025 03:34 مساءً
كانت الفنانة نادية لطفى متعلقه بالحيوانات وتربيتها، جعلها ترفض بعد موت كلبها "باتشو" اقتناء آخر، وعندما سألوها عن السبب، أجابت: "هل أستطيع أن أستبدل الصديق"؟. وأنها كانت تعشق الخيول بشكل خاص "حيث كان والدها يملك جوادين" وعندما انتقلت للعيش معه في الاسكندرية، التحقت بمدرسة تعليم الفروسية لمالكها اللواء سلطان، والد الملحن المعروف محمد سلطان.
وأكثر "ما كانت تعشقه كان الحمير" التي لم تذكر مصدرها في الموضوع، المتضمن أنها كانت من أوائل المنضمين إلى "جمعية حماية الحمير" التي تأسست في 1930 وكان رئيسها الفنان الراحل زكي طليمات، ومعها انضم فنانون وصحافيون وكتاب مشاهير، كطه حسين وعباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم، ثم هي والسيد بدير وأحمد رجب وغيرهم، ممن منحتهم الجمعية رتبا ودرجات بحسب عضويتهم، منها: الجحش والحمار الصغير أو الحمار الكبير، وهو ما كان في ستينات وسبعينات الزمن الجميل.
تحدثت الفنانة نادية لطفى عن الجمعية التي أنشئت عام 1930، وقالت إن زكي طليمات أسس جمعية الحمير وكان معه شكري راغب "رئيس دار الأوبرا السابق"، وفيه واحد تاني كان بيشتغل حاجة في نيويورك، أنا قابلت زكي طليمات في فيلم صلاح الدين، وبقينا نتراسل أنا وزكي طليمات، وبقينا أصحاب، ولما تعب أوصى إن اللي يمسك الجمعية نادية لطفي".
وتابعت: "مواصفات العضو لازم يكون بيشتغل حاجات عامة ومبياخدش فلوس ويكون عنده صبر زي الحمير ولو عنده مبدأ يحزن عليه وعاملين كروت والكارت عليه حمار ومكتوب عليه حامل الحدوة، وده حرحور، وده جحش، وكان فيها زينب صدقي وفكري باشا أباظة".
جمعية الحمير المصرية التي تدرجت الفنانة نادية لطفي في مناصبها، حتى وصلت إلى رئاستها، وحملت لقب "الحمار الفخري" وفقا لتأكيدها، تم تأسيسها ردا على ضغوط الاحتلال البريطاني على الملك فؤاد لإغلاق معهد الفنون المسرحية، الذي أنشئ لهدف تمصير المسرحيات، واختار الحمار رمزا لها لما يتميز به من صبر وطول بال وقوة على التحمل" .
وانضم لها أدباء وفنانون، من أبرزهم طه حسين، وعباس العقاد، وتوفيق الحكيم، وفي وقت لاحق فنان الكاريكاتير مصطفى حسين، ومحمود محفوظ، وزير الصحة السابق، والمخرج الفنان سيد بدير، والفنان التشكيلي سيف والي، والكاتب الساخر أحمد رجب.
وضمت الجمعية 30 ألف عضو من المصريين، ولهم عدة ألقاب "فعند انضمام العضو للجمعية يلقب بالحرحور، أي الجحش الصغير، ثم يحصل على رتبة أعلى حسب مجهوده.
وقد يظل العضو 20 عاما دون أن يحصل على اللقب وهو (حامل البردعة) أي (حمار كبير). ولم يحصل على هذا اللقب سوى 5 أعضاء هم زكي طليمات، وشكري راغب، والمرسي خفاجي، ومحمود محفوظ، والراحلة نادية لطفي.
وكادت الجمعية تغلق عام 1986 عند وفاة آخر أعضائها المؤسسين، وهو السيناريست والمخرج والممثل السيد بدير، ولكن جهود وزير الصحة المصري الأسبق محمود محفوظ أسهمت في استمرارها.
وواجهت الجمعية، منذ تأسيسها، مشكلة عدم اعتراف الحكومة بها بسبب اسمها الذي اعتبرته "غير لائق، ولا يوافق التقاليد"، ورغم ذلك لم يمنع الإحباط أعضائها من تقديم خدماتها المختلفة، ومنها محو الأمية، وإمداد المستشفيات بالأجهزة الطبية، وتشجير الحدائق، وغيرها.
وانضم لها أدباء وفنانون، من أبرزهم طه حسين، وعباس العقاد، وتوفيق الحكيم، وفي وقت لاحق فنان الكاريكاتير مصطفى حسين، ومحمود محفوظ، وزير الصحة السابق، والمخرج الفنان سيد بدير، والفنان التشكيلي سيف والي، والكاتب الساخر أحمد رجب.
وضمت الجمعية 30 ألف عضو من المصريين، ولهم عدة ألقاب "فعند انضمام العضو للجمعية يلقب بالحرحور، أي الجحش الصغير، ثم يحصل على رتبة أعلى حسب مجهوده.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق