نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيلينسكي: استبدالي ببساطة لن يكون سهلاً - عرب بريس, اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 03:24 صباحاً
وأشار بيسكوف، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد مرات عدة أن نظام كييف يرفض الدخول في مسار التسوية عبر المفاوضات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في 24 فبرايرالماضي، أن فلاديمير زيلينسكي، أوصل نفسه إلى طريق مسدود بمنع نفسه من المفاوضات مع روسيا.وقال بوتين خلال مقابلة تلفزيونية: «المشكلة هي أنه (زيلينسكي) يتجنب هذه المفاوضات (حول تسوية سلمية للصراع في أوكرانيا). لماذا؟ لأنه إذا بدأت هذه المفاوضات، عاجلا أم آجلا، وعلى الأرجح بسرعة كبيرة، فإنها ستؤدي إلى الحاجة إلى رفع الأحكام العرفية».
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن استبداله لن يكون «سهلا» بعد قمة عقدت الأحد في لندن وشارك فيها قادة دول أوروبية حليفة لأوكرانيا لإظهار دعمهم لكييف والرئيس الأوكراني والالتزام بالقيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا وتعزيز الإنفاق الدفاعي.
وجمعت العاصمة البريطانية لندن الأحد قادة دول حليفة لأوكرانيا في قمة لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بالقيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا وبتعزيز الإنفاق الدفاعي، وضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي.
وشكّل الاجتماع مناسبة للقادة الأوروبيين لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي، بعد 48 ساعة من مشادّته الكلامية مع ترامب في البيت الأبيض، الذي وصفه بأنه «وضع نفسه في وضع سيئ جدا» وأنه «لا يملك أوراقا في يده» وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا.
وقال زيلينسكي للصحافة في لندن «نظرا إلى ما يحدث، ونظرا إلى الدعم، فإن استبدالي ببساطة لن يكون بهذه السهولة».
كما قال زيلينسكي عبر تيلجرام بعد لقاء مع حلفائه الأحد في لندن «سنحدد مواقفنا المشتركة، ما نريد تحقيقه وما هو غير قابل للتفاوض، وستُعرض هذه المواقف على شركائنا الأمريكيين».
وشدد الرئيس الأوكراني على أن الأولوية تتمثل في التوصل إلى «سلام متين ودائم وإلى اتفاق جيد بشأن أنهاء الحرب».
وحاول حلفاء كييف الأحد توحيد صفوفهم بعدما هزّهم التقارب بين واشنطن وموسكو، وإثر شعورهم بالذهول من الهجوم الذي تعرض له زيلينسكي الجمعة في البيت الأبيض.
وبدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تعهد خمسة عشر زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز، دعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.
واتهم ترامب الجمعة في البيت الأبيض أمام الكاميرات، زيلينسكي بأنه «وضع نفسه في موقف سيئ جدا» وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا وإلا «ستتخلى» عنه الولايات المتحدة.
فيما اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ترفع الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي الى ما بين 3 و3,5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، في مواجهة تبدّل السياسات الأمريكية في عهد ترامب الذي بدأ محادثات مع روسيا لانهاء الحرب في أوكرانيا، من دون أن يدعى إليها الأوروبيون وكييف.
من جانبه، قال رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر بعد انتهاء الاجتماع في لندن الذي حضره زيلينسكي، إن «على أوروبا تحمّل العبء الأكبر، لكن من أجل دعم السلام في قارّتنا، والنجاح في ذلك، يحب أن يحظى هذا الجهد بدعم قوي من الولايات المتحدة».
وردا على ذلك، قطع زيلينسكي زيارته لواشنطن، ولم يتم في نهاية المطاف توقيع اتفاقية استغلال المعادن الأوكرانية التي كان مقررا توقيعها في هذه المناسبة.
واتفق القادة الأوروبيون الذين انضم إليهم في لندن كل من تركيا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأحد على ضرورة محاولة إبقاء الولايات المتحدة إلى جانبهم.
0 تعليق