شهدت مدينة عدن خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار المواصلات، حيث فرض سائقو الباصات تسعيرات جديدة مبالغ فيها، مما أثار استياء المواطنين الذين طالبوا السلطات المحلية بالتدخل العاجل لوقف عملية الاستغلال التي يتعرضون لها.

وفقًا للتسعيرات الجديدة التي وضعها سائقو الباصات، فقد بلغت أجور الرحلات الداخلية والخارجية المستويات التالية:

• من الشيخ عثمان إلى خور مكسر: 800 ريال ذهابًا وإيابًا.
• من الشيخ عثمان إلى المعلا: 800 ريال ذهابًا وإيابًا.
• من الشيخ عثمان إلى التواهي: 900 ريال ذهابًا وإيابًا.
• من الشيخ عثمان إلى البريقة: 1200 ريال ذهابًا وإيابًا.
• من الشيخ عثمان إلى صلاح الدين: 1500 ريال ذهابًا وإيابًا.
• داخل منطقة الشيخ عثمان (الداخلي): 400 ريال.

هذه التسعيرات جاءت في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في المدينة، حيث تشير الشكاوى المتكررة إلى أن هذه الزيادات تعكس استغلالًا واضحًا من قبل السائقين دون مراعاة للظروف المعيشية الصعبة.

وأبدى المواطنون استياءهم الكبير من هذه الخطوة، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المختصة لضبط أسعار النقل العام ومنع أي عمليات استغلال إضافية.

وأكد البعض أن هذه الزيادات تأتي دون أي مبررات مقنعة، خاصة وأن البنزين والديزل لم يشهدا زيادات كبيرة مؤخرًا لتبرير مثل هذه الخطوة.

من جانب آخر، دعا نشطاء محليون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى تنظيم حملات ضغط على السلطات المحلية لوضع حد لهذه الممارسات، مشددين على أهمية توفير خدمة نقل عام ميسورة ومريحة للمواطنين.