أعلنت أوكرانيا أمس، أنها قصفت بطائرة مسيّرة مصفاة نفط في منطقة ريازان الروسية في جنوب موسكو، ما تسبب باندلاع حريق في المنشأة. وكثّفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة جاءت ردا على عمليات القصف المستمرّة من جانب روسيا على مدنها وشبكتها للطاقة.

وقال أندري كوفالينكو، الناطق باسم مركز الحكومة الأوكرانية لمكافحة المعلومات المضللة، إن «مصفاة ريازان، وهي واحدة من أكبر منشآت تكرير النفط في روسيا، تعرضت لهجوم»، معلنا مسؤولية كييف عنه.

وأشار إلى أن هذه المنشأة «ضرورية» لإنتاج الوقود للجيش الروسي المنخرط في حرب أوكرانيا.

من جهته، قال الحاكم الروسي لمنطقة ريازان بافيل مالكوف عبر تلجرام أمس، إن «أنظمة الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية دمرت مسيّرتَين فوق منطقة ريازان».

وأوضح أن «سقوط حطام (المسيرتَين) تسبب باندلاع حريق في موقع شركة» مؤكدا أن «أحدا لم يصب بأذى».

ولم يحدد الموقع المتضرر، لكن وسائل إعلام روسية محلية ذكرت أنه منشأة نفطية تابعة لشركة «روسنفت» الروسية العملاقة.

واستُهدفت مصفاة ريازان مرتين في نهاية يناير بمسيرات أعلنت كييف مسؤوليتها عنهما.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية الاثنين تدمير ما مجموعه 22 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق مناطق روسية متفرقة وشبه جزيرة القرم التي ضمتها.

الي ذلك، يستعد الأوكرانيون للحرب التالية مع روسيا، مع إتمام الحرب التي لا يبدو أنها ستنتهي قريبا، عامها الثالث.

ومن قاعة في منطقة دونيتسك حيث يعالج الجنود الجرحى، يؤكد تشوماتشينكو العامل في القطاع الطبى، إدراكه أنه «لا يملك أي تأثير على الفكرة المجنونة المقبلة الصادرة عن أحمق، سواء كان اسمه ترامب أو بوتين».