انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، جلسة تشاورية بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي، في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق توافق سياسي بشأن الملفات العالقة في المشهد الليبي.

وتولى رئاسة وفد المجلس الأعلى للدولة، بشكل توافقي، أكبر الأعضاء الحاضرين سنًا، السيد أحمد لنقي، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي ودفع الجهود نحو تفاهمات مشتركة.

وتأتي هذه المشاورات في ظل تعقيدات سياسية وأمنية تشهدها الأزمة الليبية، حيث تسعى الأطراف الليبية، بدعم إقليمي ودولي، إلى تقريب وجهات النظر والتوصل إلى حلول تسهم في تحقيق الاستقرار وإجراء الاستحقاقات الدستورية المنتظرة.

ومن المتوقع أن تناقش الجلسة عددًا من القضايا الخلافية، أبرزها القوانين الانتخابية، تشكيل حكومة موحدة، والمسارات الدستورية اللازمة لإنهاء المرحلة الانتقالية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك