الهرمودي والهاجري تعيدان الدفء إلى «جَمعات العائلة» بألعاب الفريج - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الهرمودي والهاجري تعيدان الدفء إلى «جَمعات العائلة» بألعاب الفريج - عرب بريس, اليوم السبت 22 فبراير 2025 10:06 مساءً

بشخصيات من قلب الثقافة المحلية، اختارت الإماراتيتان جواهر الهرمودي ونجلاء الهاجري أن تواجها سيطرة الألعاب الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي على اهتمام الشباب، وإعادة الدفء والسعادة إلى «جَمعات» العائلة والأصدقاء، وتعزيز الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع، وخلق ذكريات سعيدة خلال هذه «الجمعات»، وذلك من خلال مجموعة من الألعاب التي استوحتها الصديقتان من مجتمع الإمارات، لذا أطلقتا على مشروعهما اسم «أراوند أور فريج».

وأوضحت جواهر الهرمودي لـ«الإمارات اليوم»، أن فكرة المشروع بدأت في 2022، بعد أن لاحظت أن معظم الأشخاص عندما يتجمعون في مكان واحد، يكون كل منهم مشغولاً بهاتفه المحمول، ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى بالألعاب الرقمية، وبالتالي أصبح الناس يعيشون في حالة من العزلة، حتى في لقاءاتهم معاً، وباتت «الجمعات» تفتقر إلى الدفء والروح القديمة التي كانت تميزها من قبل.

روح «الجمعات»

وتابعت الهرمودي: «تربينا منذ صغرنا على جلسات الأهل في الفريج، وأصوات الضحك، وسوالف الكبار، والألعاب البسيطة التي تجمعنا، لكن مع الوقت، لاحظنا شيئاً يوجع القلب، فـ(الجمعات) ما عادت كما كانت، وكل شخص يحمل هاتفه، محد يطالع الثاني، والمكان مليان بسكات غريب. وفي 2022، قررنا نسوي شي يرد هالروح، ويشجع الناس يطالعون بعض، ويضحكون مع بعض، يتحركون، يتحمسون، ويتذكرون كيف (الجمعات) كانت قبل؟ ومن هنا، ولدت (أراوند أور فريج)، فهي ليست مجرد ألعاب، بل رسالة، وحلم نحب أن نعيشه ويعيش مع الأجيال المقبلة».

وأشارت إلى حرصها على أن تستمد الألعاب التي تقدمها تميزها وخصوصيتها من انتمائها للمجتمع الإماراتي، وبقصص تلامس كل بيت، فاختارت اسم «أراوند أور فريج» لمشروعها، كما قامت بتصميم شخصيات استلهمتها من مجتمع الإمارات بما يتسم به من تعدد وتنوع، حيث يضم ما يزيد على 200 جنسية يعيش أصحابها في سلام وسعادة، أيضاً استلهمت شخصيات أخرى من الحكايات الشعبية، مثل شخصية «أم الدويس» للتعريف بالتراث المحلي، لافتة إلى أنها طرحت حتى الآن ثلاث ألعاب، هي «لا تزعل» و«لا تسحب» و«لا تحلف»، وهي ألعاب جماعية يشترك فيها مجموعة من الأشخاص، ما يخلق حالة من التفاعل والمرح بينهم.

بالقرب من الناس

وأضافت الهرمودي أن هذه الألعاب تصلح لمختلف الأعمار، ويقبل عليها الصغار والكبار، موضحة أن الطلب يزداد في فترة الإجازات الدراسية، والأعياد والمناسبات التي يتجمع فيها أفراد العائلة أو الأصدقاء، مثل شهر رمضان أو فترات التخييم ورحلات البر والصحراء.

كما أشارت أن المشروع يعتمد على التسويق الإلكتروني عبر موقعه على «إنستغرام»، إلى جانب الاهتمام بالمشاركة في المهرجانات والفعاليات الجماهيرية، مضيفة: «دائماً نحاول أن نكون بالقرب من أهل الدار، وأن نشارك في الفعاليات التي تجمع الناس وتحيي تراثنا، لذا شاركنا في فعاليات عدة، منها مهرجان الحصن، ومهرجان أضواء الشارقة، وفعاليات فرجان دبي، وبيئة، وغيرها، فهذه الفعاليات تمنحنا فرصة للتواصل مع الناس، وأن تصل إليهم رسالتنا، وأن نعيد (الجَمعات) كما كانت من قبل، من دون شاشات، وبحماس وضحك يربط القلوب».

جواهر الهرمودي:

. الفكرة بدأت بعد أن لاحظت أن الكل مشغول بهاتفه المحمول أو بالألعاب الرقمية، وأصبح الناس في عزلة حتى خلال لقاءاتهم معاً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق