الباحثون بجامعة كاليفورنيا. سان دييجو. وجامعة كاليفورنيا. بيركلي. ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وشركة إنفيديا. قاموا بتطوير برنامج جديد يسمي "ExBody2" وهو يمكِّن الروبوتات الشبيهة بالبشر من أداء حركات إيقاعية بناءً علي عمليات مسح تفصيلية وتصورات لتتبع حركة البشر.

يأمل الباحثون أن تتمكن الروبوتات الشبيهة بالبشر من أداء مهام أوسع نطاقًا لتحاكي الحركات البشرية بدقة أكبر. يمكن. مثلًا. لطريقة التدريس أن تساعد الروبوتات للقيام بأدوار تتطلب حركات دقيقة -مثل إحضار الأشياء من الأرفف -أو التحرك بحذر حول البشر أو الآلات الأخري.

يعمل ExBody2 عن طريق تزويده بحركات محاكاة بناءً علي عمليات مسح تصويري لحركة البشر وترجمتها إلي بيانات حركية قابلة للتطبيق لكي يقوم الروبوت بتكرارها. ويمكن تكرار الحركات المعقدة باستخدام الروبوت. مما يسمح له بالتحرك بشكل أكثر انسيابية والتكيف مع مهام مختلفة دون الحاجة إلي إعادة تدريب مكثفة.

يتم تدريس كل هذا باستخدام التعلم الآلي حيث يتم تغذية الروبوت بكميات كبيرة من البيانات لضمان اتخاذه للطريق الأمثل في أي موقف معين. يتم تحديد النتائج الجيدة. التي يحاكيها الباحثون. بدرجات إيجابية أو سلبية "لمكافأة" النموذج علي النتائج المرغوبة. وهو ما يعني تكرار الحركات بدقة دون المساس باستقرار الروبوت.

يمكن أيضًا التقاط مقاطع حركة قصيرة. مثل بضع ثواني من الرقص. وتوليف إطارات حركة جديدة بهدف الرجوع إليها. لتمكين الروبوتات من إكمال الحركات ذات المدة الأطول.

في مقطع فيديو نُشر عليYouTube. يرقص روبوت تم تدريبه من خلال ExBody2 وهو يتدرب جنبًا إلي جنب مع باحث بشري. كما يحاكي الروبوت حركة الباحث في اللحظة نفسها. باستخدام كود إضافي طورته مجموعة Machine Vision and Intelligence بجامعة شنغهاي جياو تونج.

حاليًا. تركز مجموعة بيانات ExBody2 علي حركات الجزء العلوي من الجسم. وأوضح الباحثون أن السبب هو الخوف من أن إدخال الكثير من الحركة في النصف السفلي للروبوت سيؤدي لاختلال توازنه.

كتبوا: "المهام بالغة التعقيد قد تتجاوز القدرات التشغيلية للروبوت. مما يؤدي إلي نتائج تعليمية غير فعالة."

ويرون أن الجمع الآلي لمجموعات البيانات سيساعد في تسهيل هذه العملية في المستقبل.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل