يتزامن اليوم الجمعة الـ 21 من شهر فبراير مع ذكرى مرور 30 عاماً على رحيل الفنان محمد رضا الذى يعتبر أشهر من قدم دور المعلم بتاريخ السينما المصرية والعربية، لما كان له من كاريزما شديدة وهيبة جسمانية ساعدته على لعب هذا الدور بتميز.
كل ذلك بجانب خفة دم شديدة اشتهر بها الفنان الراحل، والذي ربما لا يعلم عنها محبيه أموراً نتعرض لها فى السطور التالية.
محمد رضا وحب الزمالكاشتهر بزمالكاويته الشديدة حيث كان دائماً مشجع وفى لفريق ميت عقبة، ويؤكد ذلك بكل المناسبات الذى يحضرها.
قصة وقوفه على خشبة المسرح بعد وفاة ابنتهكان ملتزماً بصورة كبيرة، فقد سبق وروى ابنه خلال تصريحات صحفية سابقة بأن والده كان جادًا جدًا بعمله ومحبًا للالتزام بأدق التفاصيل، حتى أنه لم يأخذ أية إجازات بسهولة، ضارباً المثل بموقفين الأول حينما توفى والد الفنان الراحل وأصر على الذهاب إلى المسرح بنفس اليوم لالتزامه ناحية عمله.
لم يكن ذلك الموقف الأصعب الذى عاشه رضا على خشبة المسرح، وإنما كان الأصعب حينما توفت أميمة نجلة الفنان الراحل، ليذهب بنفس اليوم لعرض مسرحى أيضًا لم يعتذر عنه، رغم ما كان يشعر به من أسى وحزن على فقدانها خاصة أنها لم تبلغ سن الـ 40 حينما توفت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق