وذكر في بيان أنه بنتيجة التشريح تبين "أن جثة ثالثة تم تسليمها أيضا أمس لا تعود لشيري بيباس والدة الطفلين التي كان من المفترض أن يتم تسليمها، كما أنها لا تخص أي رهينة". وقال الجيش إن الجثة لا تزال مجهولة الهوية.

وادعى جيش الاحتلال أن أرييل وكفير بيباس اللذين كانا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة وتسلّمت إسرائيل جثتيهما الخميس، قُتلا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بأيدي محتجزيهما وليس بقصف إسرائيلي، خلافا لما تقول (حماس).

وأشار إلى أنه قام بإبلاغ أفراد عائلة بيباس أنه تم التعرف على ابنيهما، وطالب (حماس) "بإعادة شيري مع جميع الرهائن الآخرين".

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حركة (حماس) ستدفع ثمن خرق الاتفاق بعدم إعادة شيري بيباس

وأضاف في تصريح نقلته وسائل إعلام إسرائيلية: "سنعمل بحزم لإعادة جثمان شيري بيباس وكافة مختطفينا".

ولم يصدر عن المقاومة تعليق فوري على ادعاءات جيش الاحتلال.

وسلّمت المقاومة، أمس الخميس، جثث عائلة بيباس، ومعها جثة الأسير عوديد ليفشتس الذي كان يبلغ من العمر 85 عاما عند أسره على يد حركة الجهاد الإسلامي.

وجرت مراسم تسليم جثث الأسرى الأربعة في منطقة بني سهيلا بمدينة خانيونس جنوب القطاع، وبطريقة قالت حركة (حماس) إنها تعكس احترامها لحرمة الموتى، حيث خلت العملية من أي مظاهر احتفالية.

وتعد هذه أول مرة تسلّم فيها المقاومة الفلسطينية جثث أسرى إسرائيليين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.