كشف أحمد الجندي، بطل الخماسي الحديث المتوج بذهبية أولمبياد باريس 2024، كواليس حصد الميدالية الذهبية، وذلك على هامش استضافته ببرنامج كابيتانو مصر.

وقال أحمد الجندي: الميدالية الذهب كانت مختلفة تماماً عن فضية طوكيو، كان عندنا عدم توفيق في البعثة بباريس بعد ميدالية محمد السيد، وكنت أنا وسترة سمير رافعين العلم في دخول البعثة، والناس كانت تتوقع أنني سأحصد ذهبية، وفي اليوم الأول حققت رقم أولمبي، ولكن بعد العودة والاستقبال ظهر اهتمام الدولة باللاعبين وتقديرها لهم.

أضاف: في طوكيو كان عكس باريس تماماً لأنني قدمت أداء أقل في اليوم الأول ولم يتوقع أحد أن أحصد ميدالية، لكن تقدمت بعد ذلك في المستوى مع المنافسات ورأيت "بوستات" كانت كلها شتيمة، ولكن بعد حصد الميدالية نفس الناس أشادت بي.

واصل: في باريس كان كل التركيز علي بعد رفع العلم في الافتتاح، وكنت سأسقط من على الحصان، ولكن ربنا ستر وحققت رقم أولمبي.

أكمل: لعب الخماسي جاء بالصدفة تماماً، والدتي رشحتلي السباحة لأن عندي حساسية صدر، لكن في النادي تم توجيهي لألعاب أخرى لأن كان عمري خمس سنوات وتقدمت في الرياضات من واحدة لأخرى.

أردف: في الأولمبياد أنت ترى النجوم في كل الألعاب، وكنت أتمنى مقابلة رفائيل نادال، لكنه أنهى منافساته وسافر، وكنت أتمنى أيضاً مقابلة فريق السلة الأمريكي، وأشجع ريال مدريد في كرة القدم.

وأضاف بطل الخماسي: نخوض خمس رياضات مختلفة عن بعضها تماماً، الجري يحتاج لخفة وزن والسباحة تحتاج أكل كثير وصحة، وبحب الطبيخ جداً وبعرف أطبخ، وبحب الحلويات جداً والأكلات الشرقية مثل الحمام.

واختتم: محمد صلاح قدوة ومثل لأي حد عايز يكون حاجة كبيرة، وسألني كيف تحضر للبطولات وكان يقصد التحضير الذهني، وقصة المينتاليتي التي تحدث عليها من قبل مهمة جداً