منع الصلاة بالجيش السوري.. العميد بسام الطويل يكشف أسرار سلاح الطيران ورحلة 34 عامًا بين السرية والمخاطر (فيديو) - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منع الصلاة بالجيش السوري.. العميد بسام الطويل يكشف أسرار سلاح الطيران ورحلة 34 عامًا بين السرية والمخاطر (فيديو) - عرب بريس, اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 03:05 صباحاً

في تصريحات استثنائية، كشف العميد المهندس المتقاعد بسام الطويل، الذي خدم في الجيش السوري لمدة 34 عامًا، عن جوانب خفية من مهامه في سلاح الطيران، والتحديات التي واجهها خلال عمله في لواء النقل الجوي. يسلط الطويل الضوء على كواليس نقل الشخصيات البارزة، وأسرار الرحلات الرئاسية، والمراقبة الأمنية الصارمة التي فرضها النظام على ضباطه.

البداية من دمشق إلى أوكرانيا: حلم الطيران وسط الفقر

وُلد بسام الطويل في حي المهاجرين بدمشق لعائلة فقيرة، حيث كان والده يعمل حلاقًا، وله تسعة أشقاء. نظرًا للظروف المعيشية الصعبة، قرر الالتحاق بالجيش السوري عام 1974 عبر بعثة دراسية إلى الاتحاد السوفيتي لدراسة هندسة الطيران في أوكرانيا.

خلال دراسته، تلقى تدريبات عملية في مصانع الطائرات، وشارك في برامج تدريبية مع الجيش السوفيتي في مواقع مختلفة، مثل بحر قزوين وحدود الصين، حيث اكتسب خبرة عملية في صيانة المحركات والطائرات العسكرية.

العودة إلى سوريا والانضمام لسلاح الطيران

بعد تخرجه، بدأ الطويل العمل في مصنع تعمير الطائرات في حلب، حيث شارك في صيانة الطائرات العسكرية، قبل أن يتم نقله إلى لواء النقل الجوي في دمشق. وخلال هذه الفترة، أصبح مسؤولًا عن تجهيز الطائرات لنقل كبار الشخصيات السياسية والعسكرية، بمن فيهم الرئيس حافظ الأسد.

مهام حساسة ونقل شخصيات بارزة

أكد الطويل أنه كان مسؤولًا عن صيانة وإدارة الطائرات التي نقلت حافظ الأسد أكثر من 15 إلى 20 مرة. كما كشف عن حادثة تقنية خطيرة وقعت أثناء إحدى رحلات الأسد على متن طائرة فالكون 900، حيث تعطلت شاشة الملاحة الجوية في مقصورة الرئيس، مما استدعى تدخله الفوري لإصلاح العطل وإنقاذ الرحلة.

حافظ الأسد والطيران: طيار غير متمكن

وصف الطويل حافظ الأسد بأنه لم يكن طيارًا ماهرًا، مشيرًا إلى أنه فشل في اجتياز بعض الاختبارات المهنية. كما أوضح أن الأسد كان يفضل قضاء فترات طويلة في اللاذقية، حيث كانت الدولة بأكملها تتحرك معه، وكان فريق الطيران في حالة تأهب دائم تحسبًا لأي قرار مفاجئ بالسفر.

سرية الرحلات واختيار الطاقم بعناية

أكد الطويل أن الرحلات الرئاسية كانت تخضع لأقصى درجات السرية، ولم يكن يتم الإعلان عنها إلا قبل موعد الإقلاع بساعة واحدة فقط. كما أن اختيار الطيارين الذين يرافقون الأسد كان يتم بواسطة المخابرات الجوية، التي كانت تفرض رقابة صارمة على كل تفاصيل الرحلات، بدءًا من هوية الطاقم وصولًا إلى تفاصيل الصيانة.

اتهامات بالتجسس والمراقبة المستمرة

خلال خدمته، تعرض الطويل لاتهامات متعددة، منها الاشتباه في كونه جاسوسًا روسيًا، وحتى مزاعم بأنه متزوج من امرأة روسية بسبب زياراته المتكررة لموسكو. ويؤكد أن النظام السوري كان يهتم بالولاء السياسي أكثر من الكفاءة الفنية، حيث كان أي ضابط غير موالٍ للنظام عرضة للاستبعاد أو التضييق الأمني.

نهاية الخدمة وأسرار ما بعد 2011

بعد تقاعده في 2009، تابع الطويل الأحداث في سوريا عن كثب. ويكشف أن بعد اندلاع الأزمة السورية، بدأت تحركات سرية داخل الجيش، وكان مطار دمشق الدولي محورًا رئيسيًا لعمليات هروب بعض المسؤولين.

ويشير الطويل إلى أنه في إحدى المرات، أقلعت طائرة روسية من قاعدة حميميم بعد ظهر أحد الأيام، وكانت تقل شخصيات عسكرية وأمنية رفيعة المستوى إلى روسيا، في خطوة تعكس حجم الارتباط الوثيق بين النظام السوري وموسكو.

شاهد على مرحلة حساسة

يعد العميد بسام الطويل شاهدًا على فترة حساسة من تاريخ الجيش السوري، حيث كان جزءًا من العمليات الجوية التي شكلت جزءًا من السياسة العسكرية للنظام. شهادته تقدم لمحة نادرة عن الجانب الخفي للعمليات الجوية السرية، والقرارات التي اتخذت خلف الكواليس، والتي لا تزال تلقي بظلالها على مستقبل الجيش السوري.

  • بسام الطويل الجيش السوري
  • لواء النقل الجوي سوريا
  • رحلات حافظ الأسد السرية
  • سلاح الطيران السوري
  • المخابرات الجوية سوريا
  • اتهامات التجسس في الجيش السوري
  • حافظ الأسد والرحلات الجوية
  • قاعدة حميميم والوجود الروسي في سوريا
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق