نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"حكومة السلام" بارقة أمل للسودان - عرب بريس, اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 11:25 مساءً
نشر في الشروق يوم 18 - 02 - 2025
عبّر سياسيون وناشطون سودانيون عن أملهم في أن يثمر توقيع الميثاق السياسي لتشكيل " حكومة السلام السودانية" عن ولادة ممثل شرعي للشعب السوداني يكون له دور فاعل في العمل على إنهاء الحرب.
وتم اليوم ،في العاصمة الكينية نيروبي عقد مؤتمر لتشكيل الحكومة الجديدة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، حضرته فعاليات سياسية ومدنية سودانية، كان من بينها تحالف القوى المدنية المتحدة "قمم" والحركة الشعبية لتحرير السودان والحزب الاتحادي الموحد وحزب الأمة القومي والحزب الاتحادي والجبهة الثورية، إضافة إلى كيانات مدنية ومجتمعية أخرى.
وقال ئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبدالعزيز آدم الحلو، إن الهدف من هذه الفعالية هو تشكيل جبهة مدنية واسعة للضغط من أجل تحقيق التحول الديمقراطي والسلام الدائم.
ودعا خلال كلمته في المراسم التمهيدية للتوقيع على حكومة السلام والوحدة، السودانيين إلى مساندة هذا المشروع الجديد لمواجهة سلطة الجيش في بورتسودان.
وأشار الحلو إلى أن هذه الفعالية تمثل خطوة أساسية نحو إنهاء الحروب والكراهية، والسعي إلى إبرام عقد اجتماعي جديد يكون الركيزة الدستورية لحكم البلاد.
من جهته، قال أمين أمانة الإدارة والتنظيم بتحالف القوى المدنية المتحدة "قمم"، نصرالدين أحمد إدريس، في تصريح ل"إرم نيوز" إن "الميثاق السياسي المرتقب سيمهد الطريق لتأسيس حكومة مدنية تعمل على أسس تحقيق العدالة والمساواة وتحقيق قيم ومبادئ عظيمة من شأنها أن تنتشل البلاد من حالة العزلة والتفكك المجتمعي الذي تسبب فيه النظام البائد".
وأضاف إدريس أن "الحكومة المرتقبة تشمل كل مكونات الشعب السوداني بمختلف مكوناته ومناطقه وخلفياته الثقافية والمجتمعية".
وأكد أن "التوقيع على الميثاق السياسي لحكومة السلام، سيكون وسط مشاركة واسعة لممثلين من مختلف ولايات السودان".
وكان من المتوقع أن تجري مراسم التوقيع على "الميثاق السياسي التأسيسي" اليوم الثلاثاء في العاصمة الكينية، تمهيدًا لتشكيل حكومة بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع، إلا أنه تم إرجاء التوقيع ليوم الجمعة.
من جهته، قال رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، إن الميثاق السياسي أكد على أهمية إنهاء الحرب، ووحدة البلاد، ودواعي تشكيل الحكومة، ويؤكد أن السودان دولة ديمقراطية.
وأضاف أن الميثاق سيكون مفتوحًا لتوقيع جميع الأطراف عليه، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة ستكون عاصمتها الخرطوم، مع وجود خيارات أخرى في حال تعذر ذلك.
من جهته قال عمران سليمان مستشار قائد قوات الدعم السريع، إن تكوين حكومة السلام، هو بمثابة حلم لمختلف مكونات الشعب السوداني.
وأكد في منشور له على منصة "إكس" الحضور اللافت الذي حظي به المؤتمر، الذي سيشهد التوقيع على الميثاق السياسي المرتقب للحكومة السودانية الجديدة.
وأشار إلى أن من أهم أهداف الحكومة الجديدة، الحفاظ على وحدة السودان أرضا وشعبا وتحريره من الانفصاليين "تجار الحروب" ومحوهم من ذاكرة الوطن.
وشهد الإعلان عن تشكيل حكومة السلام السودانية، ترحيبا من طيف واسع من النشطاء السودانيين، حيث عبر الناشط السوداني علي ألكناري عن شكره لكينيا لاستضافتها المؤتمر الذي سيشهد ولادة حكومة جديدة تضع حدا للانتهاكات التي يرتكبها الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان بحق المدنيين السودانيين.
وقال ألكناري في منشور له على منصة "إكس" "شكراً الشقيقة كينيا علي إتاحة الفرصة للسودانيين لصناعة تاريخ جديد...شكرا لكل الدول الإفريقية الصديقة والمحبة والداعمة لإيقاف الحرب وإحلال السلام.. شكراً لكل الدول العربية الداعمة للشعب ووقف نزيف الدم السوداني وكل العالم والمنظمات التي تحاول بشتى الطرق إيقاف المأساة الإنسانية في السودان.. هذه خطوة مهمة لوضع حد للتعسف الذي يمارسه الجيش السوداني ضد المدنيين على أسس عنصرية وجهوية".
فيما قال رئيس اللجان المدنية السودانية في شرق دارفور، النور ربه، في منشور على "إكس": "إن توقيع الميثاق وإعلان حكومة السلام يمثلان خطوة حاسمة لوضع حد للمجازر والانتهاكات التي ارتكبها الجيش السوداني المتطرف ضد الشعب السوداني الأعزل على مدار العقود الماضية وحتى اليوم".
وأكد أن "المستقبل يحمل بناء سودان خالٍ من التمييز العرقي والمناطقي".
الأخبار
.
0 تعليق