نشر في تونسكوب يوم 18 - 02 - 2025

في تطور قضائي مفاجئ، اتهم قاضي تحقيق فيدرالي الرئيس الأرجنتيني السابق، ألبرتو فرنانديز، بالاعتداء على شريكته السابقة السيدة الأولى فابيولا يانيز، في الوقت الذي كان قد أعلن فيه عن خطط حكومته لمكافحة العنف المنزلي. أعلن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني سيجري اليوم الثلاثاء "عملية بسيطة" لمعالجة فتق جراحي في مدينة الحسين الطبية بالعاصمة عمان.
وبعد تحقيق استمر لمدة سبعة أشهر، وجهت المحكمة التهم إلى فرنانديز بتورطه في تعرض فابيولا يانيز للعنف المستمر على مدى 8 سنوات، رغم أنهما لم يتزوجا ولكن لديهما ابن مشترك.
كما فرضت المحكمة حظرًا على فرنانديز يمنعه من الاقتراب من يانيز لمسافة أقل من 500 متر أو التواصل معها بأي وسيلة.
في رده على هذه الاتهامات، نفى فرنانديز أي مسؤولية عن الاعتداءات المزعومة، قائلاً في تصريحاته الأخيرة: "إذا كان هناك شخص تعرض للاعتداء في هذه العلاقة، فهو أنا. وإذا كان هناك من تحمل الإهانات وسوء المعاملة، فهو أنا".

.