نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس الأمريكي يطلب إطلاق سراح جميع الرهائن - عرب بريس, اليوم الأحد 16 فبراير 2025 12:00 صباحاً
وجرت عملية التسليم في خان يونس، بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فيما استُقبل المفرج عنهم بحفاوة في رام الله بالضفة الغربية، قبل أن يتوجهوا للخضوع لفحص صحي سريع.
والرهائن الثلاثة هم الإسرائيلي الروسي ساشا تروبانوف (29 عاما)، والإسرائيلي الأمريكي ساجي ديكل حن (36 عاما)، والإسرائيلي الأرجنتيني يائير هورن (46 عاما).وفي تطور خطير ولافت، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، بأن حركة «حماس» أطلقت للتو سراح 3 رهائن إسرائيليين من غزة بينهم مواطن أمريكي.
وأشار ترامب، في بيان، إلى أن ما فعلته حماس يختلف عن بيانها الأسبوع الماضي بأنها لن تطلق سراح أي رهائن، مجددا التأكيد على أن الساعة 12 ظهرا (بتوقيت الولايات المتحدة) هو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله بعد هذا الموعد، وأن الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل.
ودارت عملية تسليمهم في مدينة خان يونس في جنوب القطاع، وأُصعدوا إلى منصة وسط عشرات المسلحين الذين أحاطوا بهم وأمام حشد من الأشخاص الذين كانوا يهتفون ويصفقون.
ثم تسلمّتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وغادرت سيارات الصليب الأحمر ناقلة الرهائن إلى خان يونس حيث جرت عملية التسليم بالقرب من منزل قائد حركة حماس السابق يحيى السنوار الذي قتلته إسرائيل خلال مواجهة في جنوب القطاع.
في المقابل، ومن سجن كتسيعوت في النقب، غادرت أكثر من عشر حافلات تقل معتقلين فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل في إطار الصفقة.
فيما وصلت حافلة أخرى تقلّ معتقلين فلسطينيين من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة إلى رام الله حيث كان حشد كبير في استقبالهم.
ويفترض أن يكون عدد الفلسطينيين المفرج عنهم أمس، في إطار عملية التبادل السادسة 369.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن أربعة من المفرج عنهم نقلوا إلى المستشفى لدى وصولهم إلى رام الله.
وفي خان يونس، تحدّث الرجال الثلاثة المفرج عنهم عبر مذياع من على منصة أقامتها حركة حماس بالعبرية وشدّدوا على ضرورة الإفراج عن الرهائن الباقين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار القائم حاليا.
وكانوا يحملون أكياس هدايا قدمّها لهم خاطفوهم وشهادة ورقية «بانتهاء أسرهم».
وتضمن بيان للجيش الإسرائيلي أن الإسرائيليين الثلاثة «عبروا الحدود مع أراضي إسرائيل» وتوجهوا إلى المكان الذي سيلتقون فيه أفرادا من عائلاتهم.
بعدها، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة لإخراج كل الرهائن من قطاع غزة «بأسرع ما يمكن». وخُطف الثلاثة من كيبوتس نير عوز خلال هجوم حماس على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 70 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفق الجيش الإسرائيلي.
وأوضح مصدران في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامية، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن «مئتي عنصر من القسام وسرايا القدس» شاركوا في عملية التسليم أمس. وتجمّع في المكان مئات الفلسطينيين لحضور عملية التسليم التي تمت وسط عدد من المنازل الفلسطينية المدمرة.
وشددت حركة حماس في بيان على أن إطلاق سراح «الدفعة السادسة من أسرى العدو، تأكيد أنَّ لا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات وعبر الالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار».
وفي رام الله، عانق المعتقلون المفرج عنهم الذين كانوا يلفون الكوفية على أعناقهم، أهلهم ومستقبليهم وحُملوا على الأكتاف قبل أن يتوجهوا للخضوع لفحص صحي سريع.
ويخيّم غموض على مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا أن المفاوضات لم تبدأ بعد بشأن مرحلته الثانية التي يفترض أن تشهد إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أربعة فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل السبت ضمن عملية التبادل السادسة نقلوا إلى المستشفى لدى وصولهم إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الجمعية في بيان عقب سادس عملية تبادل بين معتقلين فلسطينيين ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، «تنقل فرقنا أربعة أسرى محررين من مكان الاستقبال إلى المستشفى».
بدورها، عمدت مصلحة السجون الإسرائيلية على تغيير ملابس الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حيث ألبستهم ملابس رياضية تحمل نجمة داود وشعار مصلحة السجون، إلى جانب عبارة: «لن ننسى ولن نسامح».
وفي بعض جولات الإفراج السابقة عن الأسرى الفلسطينيين، تم تزويدهم بأساور تحمل شعار مصلحة السجون، كما تم عرض فيلم لهم عن الدمار في قطاع غزة.
وانتشرت عناصر من «كتائب القسام» قبل بدء مراسم تسليم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة، قرب منزل قائد حركة «حماس» السابق يحيى السنوار، في خان يونس جنوبي القطاع، في حين وصلت فرق الصليب الأحمر إلى خان يونس لتسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة.
الرئيس الفلسطيني: واهم مَن يعتقد في إمكانه فرض «صفقة قرن جديدة» أو تهجير شعبنا
انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، دعوات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً أنها تهدف إلى إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة والتدمير في غزة.
وأضاف عباس أمام قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا «إسرائيل تسرق الأرض وتحاول ضمها في الضفة والقدس بهدف تقويض حل الدولتين».
وشدد الرئيس الفلسطيني على «الرفض الكامل والمطلق» لأي دعوات لتهجير الفلسطينيين من وطنهم، مؤكداً أن من يعتقد بإمكانية فرض صفقة قرن جديدة أو تهجير الفلسطينيين سيكون «واهما».
يبدأ بـ«حل الدولتين» غوتيريش: السلام ممكن في الشرق الأوسط
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس، أنه من الممكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن ذلك يبدأ بـ«حل الدولتين».
وأضاف غوتيريش أمام قمة للاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أن الشعب الفلسطيني «عانى أكثر من اللازم».
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة «تجنب استئناف القتال في غزة مهما كان الثمن».
يأتي ذلك بعدما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتطويره بعد نقل الفلسطينيين منه.
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يندّد بدعوة «الترحيل الممنهج» للفلسطينيين
ندّد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي أمس، بدعوة «البعض» إلى «ترحيل ممنهج» للفلسطينيين، بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة بلاده على قطاع غزة ونقل سكانه الى الأردن ومصر.
وقال فكي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الإفريقي في أديس ابابا، إن الحرب في قطاع غزة «تتواصل وسط صمت شبه تام من القوى الكبرى في العالم»، وإحدى وسائلها «دعوة البعض الى ترحيل ممنهج للفلسطينيين خارج أراضيهم».
0 تعليق