«هنيالكم وعقبالي».. استقبال حافل لمعتمرين المنوفية بورد وطبل ومزمار - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«هنيالكم وعقبالي».. استقبال حافل لمعتمرين المنوفية بورد وطبل ومزمار - عرب بريس, اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 08:15 مساءً

تجمع الأهالى بالورود والفوانيس والطبل والمزمار لاستقبال ذويهم القادمين من أجمل بقاع الأرض مكة المكرمة، بعد أداء العمرة، وسيطرت الفرحة والسرور على وجوه الجميع لحظة استقبال المعتمرين، لا سيما بعد غيابهم لمدة 15 يوماً عن أولادهم وأقاربهم، الذين حرصوا على الاحتفال بهم داخل مدينة تلا بمحافظة المنوفية.

ffef18e747.jpg

شعور المعمرين لحظة وصولهم 

 

تحكى عزب المصرى، 60 عاماً، «النهارده أسعد يوم فى حياتى كلها، بعد ما شُفت أولادى وأحفادى فى انتظارى بالحب والبهجة والطبل والمزمار»، وأشارت إلى أنها أول مرة تذهب لأداء العمرة، التى كانت تتمناها منذ عشرات السنين، ليرزقها الله بالذهاب إلى بيت الله الحرام خلال هذه الأيام المباركة، وأنها حرصت على الدعاء لجميع أولادها وأحفادها، وأن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل شر وسوء، داخل الحرم المكى والدموع تنهمر من عينيها.

e14e08439a.jpg

استقبال بالورد والطبل والمزمار 

 

وتروى هدية عبدالعال، 67 عاماً، مقيمة في مدينة تلا، أنها ذهبت لأداء العمرة هذا العام رفقة زوجها، الذى حرص على الذهاب معها، وتفاجأت بأولادها وأحفادها ينتظرونهما بالورد والطبل والمزمار فدمعت عيناها من كثرة السرور، وازدادت فرحتها بأول زيارة إلى بيت الله الحرام، ويقول محمد الفرماوى، 38 عاماً: «أمى أغلى حاجة فى حياتى كلها، أول مرة تطلع عمرة، كانت بتتمناها ونالتها، وأثناء عودتها جبت طبلة ومزمار، عشان أفرحها وسط أولادها وأحفادها».

bf8f07eb29.jpg

قصص المعتمرين مع ذويهم 

 

طوال العمرة كانت والدة محمد تحرص على الاطمئنان عليه وإخوته، والدعاء لهم من أجمل بقعة على وجه الأرض، وحين عادت وقبل نزولها من الأوتوبيس، بدأت موسيقى الطبول والمزمار فى الانطلاق، وسط حالة من الفرحة والبهجة ملأت قلوب جميع الحاضرين، بينما تقول سامية عمارة، 55 عاماً، إنها حرصت على شراء الهدايا والملابس أثناء وجودها فى السعودية، من أجل أولادها وأحفادها، الذين ينتظرونها بشغف وحب، وإنها بمجرد وصولها أخذتهم بالأحضان وأعطتهم الهدايا لكى تدخل السرور عليهم، وعلى الرغم من أنها تذهب للمرة الثانية لأداء العمرة، فإن تلك المرة كانت مختلفة، بسبب سفرها فى الأشهر الحرم، والاستقبال الحار الذى رأته من أولادها.

d14cc7787a.jpg

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق