محمد عمر: دخلتُ التحكيم عام 1997 من خلال الدورات الرمضانية - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

اعتبر الحكم الدولي السابق في كرة القدم، محمد عمر، اختياره ضمن قائمة الحكام المشاركين في «كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين»، المُقررة في الكويت من 22 إلى 26 فبراير الجاري، حدثاً سعيداً، ونوعاً من التكريم لجيله من الحكام المخضرمين، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «هذا الاختيار ضمن الحكام المشاركين في إدارة بطولة قدامى اللاعبين، سيعيد لي ذكريات جميلة لا تُنسى، خصوصاً أن البطولة ستقام في الكويت»، مضيفاً: «أشكر الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، على اختياري للتحكيم في هذه البطولة، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن».

وستقام البطولة بمشاركة ثمانية منتخبات، من بينها المنتخب الوطني الذي سيلعب ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات الكويت وعُمان وقطر، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات السعودية والعراق والبحرين واليمن.

واعتزل محمد عمر التحكيم عام 2010 بعد مسيرة حافلة، نال خلالها الشارة الدولية عام 2001، ثم تحول بعد اعتزاله التحكيم إلى العمل في المجال الإداري، وعمل رئيساً للجنة الحكام، وعضواً في مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم.

وقال محمد عمر: «دخلت التحكيم عام 1997 وكانت بداياتي من خلال التحكيم في الدورات الرمضانية بعد أن اعتزلت اللعب عام 1992، وعلى الرغم من دخولي في دورات مدربين فإن زملائي وقتها شجعوني للدخول في مجال التحكيم لأنه يُسهم في صقل الشخصية، وإعطاء كل ذي حق حقه».

وتابع: «أعتز بدخولي مجال التحكيم لما وجدت فيه من صقل الشخصية واحترام الجميع، وقد أدرت خلال مسيرتي التحكيمية أكثر من 100 مباراة دولية والعديد من المباريات على صعيد البطولات المحلية».

وأضاف محمد عمر: «هناك الكثير من المحطات المميّزة في مسيرتي حكماً، لكن دورة (كأس الخليج 2003) التي أُقيمت في الكويت كانت الأبرز في مشواري كوني حصلت خلالها على لقب (أفضل حكم خليجي) رغم وجود الحكام الأجانب في البطولة».

وعن أصعب المواقف التي واجهها خلال مسيرته الطويلة حكماً، قال «الحكم يواجه كثيراً من المواقف، وعليه ألّا يقف عندها طالما أنه يدير المباريات بكل أمانة ويعطي كل ذي حق حقه».

وأوضح عمر: «يجب على الحكام الإماراتيين في كرة القدم الاستفادة من وجود الحكام الأجانب الذي يشاركون في إدارة مباريات الدوري الإماراتي».

وبخصوص اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أربع حكمات إماراتيات ضمن قائمة الحكام الدوليين لعام 2025، هن: خلود الزعابي وروضة المنصوري وأمل جمال ونجاة حسن البلوشي، قال: «هذا الأمر جاء بسبب المستوى المميّز، واهتمام اتحاد الإمارات لكرة القدم بالتحكيم الإماراتي، والسمعة المميّزة للتحكيم الإماراتي في المشاركات الدولية».

ست نصائح

قال الحكم الدولي السابق محمد عمر إنه يعتز بدخوله مجال التحكيم، كونه صقل شخصيته في بداية مشواره، ومنحه احترام الجميع، وفي هذا الخصوص

يوجه ست نصائح مهمة للجيل الحالي في التحكيم الإماراتي، الذي يبشر بالخير حتى يتميّز في الصافرة، وهذه النصائح تتمثّل في المحافظة على اللياقة البدنية، والابتعاد عن الغرور، والإلمام بقانون التحكيم، والابتعاد عن الضغوط الخارجية خلال إدارة المباريات، وإعطاء كل ذي حق حقه، والتعامل بجدية في كل مباراة، وأضاف أن «أبرز الحكام في الوقت الحالي هما الحكمان الدوليان عمر آل علي وعادل النقبي، وأنهما يمتلكان حظوظاً في التحكيم بكأس العالم 2026، لكن عليهما أن يتميّزا خلال المرحلة المقبلة في إدارة المباريات سواء محلياً أو خارجياً».

• أدرت خلال مسيرتي أكثر من 100 مباراة دولية والعديد من البطولات المحلية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق