نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خاص.. محلل أردني: خطة مصر رداً قوياً على المحاولات الإسرائيلية والأمريكية لتهجير الفلسطينيين من غزة - عرب بريس, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 07:31 مساءً
تتزايد التحليلات والمناقشات حول مستقبل قطاع غزة ، لا سيما في ظل التصريحات المتضاربة والتهديدات المتعلقة بخطط تهجير الفلسطينيين.
أكد المحلل السياسي الأردني دكتور خالد شنيكات فى تصريحات خاصة لموقع تحياى مصر، أن هناك خطة بديلة معدة من قبل مصر لإعادة إعمار غزة، تتناقض مع تلك التي عرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المحلل الأردني، إن هذه الخطة المصرية، التي يتم التنسيق بشأنها مع الدول العربية، تهدف إلى إعادة الإعمار دون التهجير، مما يجعلها بمثابة رداً قوياً على المحاولات الإسرائيلية والأمريكية لتهجير الفلسطينيين.
موقف مصر الثابت بشأن غزة:
وفقاً لما صرح به المحلل الأردني، فإن مصر تُعتبر جزءاً أساسياً من القضية الفلسطينية، في هذا السياق، تسعى الدولة المصرية إلى وضع خطة شاملة تهدف إلى إعادة إعمار غزة دون المساس بحقوق الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم.
كما أضاف المحلل الأردني أن هذه الخطة المصرية تأتي كبديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي كانت تروج لمشاريع التهجير.
وفي هذا الصدد، أكد المحلل الأردني أن مصر ترفض بشدة أي خطوة قد تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الموقف المصري واضح وصارم في رفض التهجير، وأن خطة إعادة الإعمار المصرية هي السبيل الوحيد للحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
احتمالية اندلاع حرب جديدة:
وأشار المحلل الأردني، إلى أن أي محاولة لتنفيذ خطة التهجير قد تؤدي إلى اندلاع حرب جديدة في غزة.
ووفقاً له، فإن الهدف الرئيسي لهذه الحرب سيكون تهجير الفلسطينيين بالقوة، وهو أمر من المستحيل أن يحدث إلا باستخدام القوة العسكرية.
كما أضاف أن معظم سكان غزة سيرفضون التهجير، حيث من غير المحتمل أن يهاجر الفلسطينيون طوعاً، إذ من المتوقع أن تظل الغالبية العظمى من سكان غزة في أماكنهم.
مواقف دولية متناقضة وتحديات أمام الفلسطينيين:
كما تطرق المحلل إلى المواقف المتناقضة للرئيس الأمريكي ترامب بشأن خطة التهجير.
ففي البداية، كانت الخطة الأمريكية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل دائم، ولكن التغيرات السريعة في تصريحات ترامب تؤكد أن هناك شكوكاً حول كيفية تنفيذ هذه الخطة.
واعتبر المحلل أن التغيرات الأخيرة في المواقف قد تفتح أبواب الصراع مجدداً، خاصة إذا تم دفع الفلسطينيين إلى خيارات غير مقبولة.
الدور المصري والأردني في مواجهة التهجير:
في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل لدفع رؤية ترامب قدماً، يؤكد المحلل أن الموقف العربي، بقيادة مصر والأردن، سيظل صامداً في مواجهة محاولات التهجير.
وأشار إلى أن النجاح في مواجهة هذا المخطط يعتمد بشكل كبير على وحدة الفلسطينيين والدعم المستمر من الدول العربية. في هذا السياق، فإن المواقف المشتركة بين مصر والأردن تمثل حجر الزاوية في تحركاتهم لمنع تنفيذ خطط تهجير الفلسطينيين، وستعمل هذه الدول على تأمين مصالح الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتقويض حقوقهم.
جميع التحليلات والآراء تتحدث عن أن مستقبل قطاع غزة يعتمد بشكل كبير على التنسيق بين مصر والأردن والدول العربية الأخرى.
وفي ظل التحديات الحالية، تبقى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير هي الخيار الأكثر دعماً للحقوق الفلسطينية.
وتؤكد التحليلات أن أي تحركات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين ستواجه مقاومة شديدة من الدول العربية، التي تعمل بكل جهد لضمان حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
0 تعليق