نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر وقطر تكثفان جهودهما الدبلوماسية لإنقاذ اتفاق غزة - عرب بريس, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 03:34 مساءً
ويأتي هذا في حين أكد مصدر مصري مطلع، أن مصر وقطر تكثفان جهودهما الدبلوماسية في محاولة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتصالات مستمرة علي أعلي مستوي مع الأطراف وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية متزايدة لاستئناف العمليات العسكرية إذا لم يتم تسليم المحتجزين بحلول السبت المقبل، مشيرا إلي أن الوساطات المصرية والقطرية تسعي لإيجاد مخرج يضمن تنفيذ الاتفاق بشكل متوازن ويحافظ علي التهدئة لتجنب تصعيد جديد قد يؤدي إلي مزيد من الخسائر.
كما أكد المصدر أن "القاهرة والدوحة تعملان علي حث الأطراف علي الالتزام ببنود الاتفاق وسط تعقيدات سياسية وميدانية تزيد من صعوبة المهمة".
وشدد المصدر المصري المطلع علي أن استمرار وقف إطلاق النار يصب في مصلحة الجميع، محذّرًا من أن انهيار الاتفاق سيؤدي إلي موجة جديدة من العنف سيكون لها تداعيات إقليمية خطيرة.
وكان مصدر فلسطيني، قال لوكالة "فرانس برس"، إن وسطاء من مصر وقطر يعملون بشكل مكثف لحل الأزمة المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وجاءت تصريحات المصدر الفلسطيني، بعد أن هددت إسرائيل باستئناف القتال، إذا فشلت حركة حماس في إطلاق سراح المحتجزين، بحلول نهاية الأسبوع.
وأضاف أن "وسطاء من مصر وقطر يتواصلون مع الجانب الأمريكي ويعملون بشكل مكثف لحل الأزمة وإلزام إسرائيل بتطبيق البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية".
وكانت حماس أعلنت الاثنين الماضي. تأجيل تسليم الدفعة الخامسة من المحتجزين لديها. المقرر تنفيذها السبت المقبل، بسبب الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. الذي دخل حيز التنفيذ. 19 يناير الماضي.
وقالت حماس، إنها نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وفي المواعيد المحددة والاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وأضافت: "خروقات الاحتلال شملت تأخير عودة النازحين إلي شمال قطاع غزة واستهداف أبناء الفلسطينيين بالقصف.. وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة والوقود وآليات رفع الأنقاض، كذلك تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم القطاع الصحي".
وأكدت حماس أن تأجيل إطلاق الأسري هي رسالة تحذيرية للاحتلال وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق، لافتة إلي أن هذا الإجراء جاء قبل 5 أيام من التسليم لإبقاء الباب مفتوحًا لتنفيذ تبادل بموعده إذا التزم الاحتلال.
في المقابل، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جيش الإحتلال بتعزيز المواقع في قطاع غزة وعلي حدوده، والاستعداد "لكل السيناريوهات" إذا فشلت حماس في إطلاق سراح المحتجزين، السبت المقبل.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسئول إسرائيلي، أن تل أبيب لن تمضي قدمًا في اتفاق الهدنة وصفقة التبادل ما لم تفرج حماس عن 9 محتجزين آخرين، خلال الأيام المقبلة.
وبينما يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعضاء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، باستئناف الحرب علي غزة، نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية، إن فريق المفاوضات الإسرائيلي نصح وزراء المجلس الأمني المصغر "الكابينت"، بحل الأزمة مع حماس وعدم السماح بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسري في قطاع غزة.
وقالت المصادر للموقع العبري، إن "رئيس الشاباك أخبر الكابينت، أمس، أنه يجب بذل جهود لإكمال المرحلة الأولي من الصفقة"، وأضافت: "إسرائيل طلبت من الدول الوسيطة أن تسعي لمنع حماس من تنفيذ تهديداتها بشأن الصفقة"، ولفتت المصادر الإسرائيلية إلي أن "عدم استكمال الصفقة، السبت المقبل، سيكون مخيفًا ونأمل أن ينجح الوسطاء في إنقاذها".
وعلي مدار 4 ساعات الثلاثاء، ناقش أعضاء مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الرد علي إعلان حماس بأنها ستجمد إطلاق سراح المحتجزين حتي إشعار آخر، وحضر جلسة المشاورات وزراء الدفاع والخارجية والمالية وعضو الكنيست أرييه درعي، وفقًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.
وكشفت "القناة 12" الإسرائيلية، أن رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أبلغوا القيادة السياسية أن إسرائيل بحاجة إلي محاولة تنفيذ المرحلة الأولي من اتفاق غزة حتي نهايتها، وإخراج أكبر عدد ممكن من المحتجزين.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي، إن "الكابينت" ??يؤيد بالإجماع التهديد الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحماس بإطلاق سراح جميع المحتجزين، بحلول السبت المقبل، وإلا واجهوا الجحيم.
ولفت التقرير إلي أن الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، حث في اجتماع مجلس الوزراء الأمني علي التأييد الكامل لتهديد ترامب.
ولكن التقرير نقل عن مصدر أمني لم يكشف عن هويته قوله: "نحن بحاجة إلي ضبط النفس الآن، لإكمال المرحلة الأولي بشكل كامل، لا ينبغي لنا أن نقطع ديناميكية إطلاق سراح المحتجزين، إن الإطار يعمل بشكل جيد، والوسطاء يضمنون الاتفاق وليس هناك سبب حقيقي لوقف التسلسل الآن".
ويوجد حاليًا 17 محتجزًا لدي حماس، بين أحياء وأموات، من المقرر عودتهم في المرحلة الأولي الجارية من الاتفاق، ويعتقد أن 9 منهم علي قيد الحياة.
وتظاهر محتجون، وسط تل أبيب، ليل الاثنين الماضي، وأضرموا النار قُبالة مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، رافعين شعارات تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإتمام مراحل اتفاق تبادل المحتجزين والأسري مع حماس، وسط جدل وتشكيك في موقفه إزاء استكمال المفاوضات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المتظاهرين أشعلوا النار وأغلقوا طريق بيجين الرئيسي في كلا الاتجاهين، للمطالبة بإتمام عمليات تبادل الأسري والامتناع عن تعريض الصفقة للخطر.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "أعيدوهم جميعًا الآن" و"كفي حربًا"، ورددوا هتافات من بينها "الحكومة الإسرائيلية نسفت الصفقة" و"نتنياهو نسف الصفقة".
وأصدرت هيئة عائلات الأسري المحتجزين في غزة، بيانًا قالت فيه: "إنها توجهت للدول الوسطاء في الاتفاق، وطالبت بتسوية الخلافات مع حماس لاستئناف تنفيذ الاتفاق، والتدخل فورًا من أجل التوصل إلي حل فعّال".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك حالة من الغضب تتملك الوسطاء في المفاوضات جراء تأجيل إسرائيل مباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأشارت الهيئة إلي أن وفد التفاوض الإسرائيلي عاد من الدوحة، إذ بحث استكمال المرحلة الأولي بعدما تلقي تعليمات من نتنياهو. بعدم التطرق إلي المرحلة الثانية.
وقالت الهيئة: "كانت المهمة الرئيسية للوفد الإسرائيلي الحيلولة دون حدوث أزمة في المفاوضات، لكن كما رأينا في ضوء إعلان حماس لم تكلل هذه المحاولة بالنجاح".
و19 يناير الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسري بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولي. التي تمتد 6 أسابيع.
ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، علي أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولي.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن وزراء بالحكومة الإسرائيلية، إنهم وافقوا علي أجزاء من المرحلة الثانية عندما وافقوا علي الاتفاق مع حماس.
وأضاف الوزراء أن الاتفاق الأولي الذي تمت الموافقة عليه ينص علي الانسحاب من غزة بعد 42 يومًا، وقالوا إن الوثائق تظهر أن جيش الاحتلال سينسحب من محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، بحلول اليوم الخمسين. عكس ادعاء مقربين من نتنياهو.
ويشترط نتنياهو في مفاوضات المرحلة الثانية، إبعاد قيادة حماس عن غزة وتفكيك الجناح العسكري للحركة ونزع سلاحه وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق