الأمم المتحدة: تدفق المساعدات إلى غزة زاد منذ وقف إطلاق النار - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة: تدفق المساعدات إلى غزة زاد منذ وقف إطلاق النار - عرب بريس, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 01:45 صباحاً

قالت الأمم المتحدة الثلاثاء، إن تدفق المساعدات إلى غزة شهد زيادة كبيرة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني، بما في ذلك مواد مثل الخيام التي كانت تواجه قيودا إسرائيلية في السابق، لكن المخاوف تتزايد من عدم استمرار هذا الهدوء الهش.

وبعد الإفادة التي أصدرتها الأمم المتحدة، قال شهود على الحدود بين مصر وغزة إن بعض مواد الإغاثة مثل الملابس والإمدادات الطبية والمشروبات الغازية لا تزال عالقة على ظهر شاحنات تنتظر دخول القطاع بعد أن يفتشها مسؤولون إسرائيليون.

وأضاف سائقو شاحنات بالقرب من معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر أن مواد البناء والخيام عالقة أيضا منذ بدء وقف إطلاق النار.

وكانت حركة حماس بدأت إطلاق سراح بعض المحتجزين تدريجيا بموجب المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنها أعلنت الاثنين، أنها لن تطلق سراح أي محتجزين آخرين حتى إشعار آخر بسبب ما وصفته الحركة بالانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت حماس إن الانتهاكات تضمنت عدة حوادث قتل بنيران إسرائيلية وتأخير دخول بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتنفي إسرائيل احتجاز إمدادات المساعدات وتقول إنها تطلق النار على من يتجاهلون التحذيرات بعدم الاقتراب من مواقع القوات الإسرائيلية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، إن وقف إطلاق النار سينتهي إذا لم تسلم حماس المحتجزين في القطاع بحلول ظهر السبت.

وقالت حماس إن الانتهاكات تضمنت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة كما هو منصوص عليه في الاتفاق، مثل 60 ألف بيت متنقل و200 ألف خيمة بالإضافة إلى معدات ثقيلة لإزالة الأنقاض والوقود.

وفي وقت سابق، قال يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مؤتمر صحفي في جنيف "تمكنا من توسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير من خلال توفير الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى وغيرها من المساعدات خلال فترة وقف إطلاق النار" منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني.

معدات ذات "استخدام مزدوج"

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولون عن المساعدات إن هناك عراقيل تحول دون إدخال بعض المواد مثل معدات الإيواء التي قالت إسرائيل إنها قد تكون ذات "استخدام مزدوج" لأغراض مدنية وعسكرية.

وأطلق الفلسطينيون مناشدات للحصول على مساعدات طارئة بمليارات الدولارات مثل وحدات لإيواء من تشردوا بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وقال سائق شاحنة مساعدات أردني يدعى أحمد حسين لرويترز، من مدينة العريش في شبه جزيرة سيناء المصرية القريبة لقطاع غزة "للأسف الشديد ما فيه دخول خيام ولا أي نوع من المساعدات".

وأضاف "بيطلعوا سيارات من... منطقة العريش هون بيروحوا على المعبر بيرجعوا أكثر من النصف وبيدخلوا بجزء قليل جدا".

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي تشرف على إدخال المساعدات إلى غزة، في بيان أرسل إلى رويترز إن أكثر من 100 ألف خيمة دخلت القطاع منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وعندما سُئل عما إذا كانت القيود التي فرضتها إسرائيل على "الاستخدام المزدوج" لا تزال سارية، أحال لاركيه السؤال إلى السلطات الإسرائيلية.

وقالت إيديم ووسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه على الرغم من تحسن إمدادات المساعدات منذ وقف إطلاق النار، لكنها لا تفي بالاحتياجات على الأرض.

وأضافت في كلمة أمام تجمع من الدبلوماسيين المقيمين في جنيف "لن نتمكن أبدا من تلبية الاحتياجات في الوقت الحالي. غزة مدمرة تماما، والبنية الأساسية ليست موجودة. سنبذل قصارى جهدنا. الشاحنات ليست سوى قطرة في محيط".

رويترز

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق