كشف العضو المنتدب لشركة «الخليج للسكر» جمال الغرير، أن استهلاك السكر الأبيض في الإمارات سجل نموا خلال عام 2024 بنسبة تتراوح بين 5 إلى 6% ، فيما بلغ حجم الاستهلاك نحو 200 ألف طن مع توقعات باستقرار الاستهلاك خلال العام الجاري.

وقال الغرير في تصريحات على هامش انطلاق الدورة التاسعة لمؤتمر "دبي للسكر 2025، اليوم، إن صادرات السكر الإماراتية إلى الخارج بعيدة عن الرسوم الجمركية الأميركية"، لافتا إلى أن حجم انتاج الشركة وصل إلى 1.6 مليون طن العام 2024 ، فيما يتم تصدير نسبة 80 % منها إلى عشرات الدول حول العالم".

وكشف الغرير عن أن أبرز مصنعي السكر في العالم يخططون حالياً لإنشاء منصة رقمية قائمة على "بلوك تشين" ، والتي ستسهم في تطوير وضبط السوق.

وشهدت جلسات النسخة الـ 9 لمؤتمر "دبي للسكر 2025"، نقاشات واسعة من أكثر من 900 خبير من 78 دولة حول المستجدات العالمية لصناعة السكر والتحديات التي تشهدها الصناعة ممثلة في التغيرات المناخية والإجراءات الحمائية وتراجع المحصول.

وناقشت جلسات المؤتمر المتغيرات المتعلقة بانتاج الهند والتي أعلنت ً تحقيق مليون طن من الصادرات، واحتمالات تراجع المحصول في تايلاند والصين وباكستان خلال العام الجاري بالإضافة إلى توقعات انتاج البرازيل من قصب السكر والتي تستأثر بـ 60% من الانتاج العالمي وإلى أي مدى سيؤثر كل هذا على الفائض الكبير المتوقع .

واستعرضت المناقشات إمكانات التنبؤ بإجراءات الإدارة الأميركية حول الرسوم الجمركية على تدفقات التجارة ومواجهة المنتجين في الاتحاد الأوروبي ارتفاع التكاليف وانخفاض الأسعار بشكل كبير وتدفق السكر من أوكرانيا.

وقال المدير في "شركة" إيميتيرا"، جاكوب روبنز، إن صناعة السكر العالمية بحاجة إلى تصورات جديدة ومرنة للتعامل مع المتغيرات فضلاً عن توظيف التقنيات وطرح منتجات جديدة".

وأضاف، لا تزال صناعة السكر العالمية تواجه صعوبات فيما يتعلق بحجم المعروض وحالة الطلب ، فضلا عن الأمور المتعلقة بالصحة والمنتجات الخضراء واستخدام التكنولوجيا في الصناعة.