عاجل

مروة لاشين تكشف عن دور المشروعات القومية في تعزيز مكانة مصر الاقتصاديةاليوم الثلاثاء، 11 فبراير 2025 11:05 صـ - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

اكدت الدكتورة مروة لاشين الخبيرة الإقتصادية، أن المشروعات القومية الكبرى تعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية الاقتصادية في مصر، حيث تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات، وتعزيز القدرة التنافسية للإقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولي وتتنوع هذه المشروعات بين مشروعات بنية تحتية عملاقة، ومشروعات تنموية في قطاعات حيوية، مما يجعلها محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة

دور المشروعات القومية في تعزيز التنافسية

وقالت لاشين للطريق أن للمشروعات القومية دور في تعزيز التنافسية

أولًا: تطوير البنية التحتية: تساهم المشروعات الكبرى في تطوير البنية التحتية في مصر، بما في ذلك الطرق والموانئ والمطارات وشبكات الاتصالات والطاقة. هذه البنية التحتية المتطورة تعتبر أساسًا لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتحسين بيئة الأعمال، وتسهيل حركة التجارة والنقل، مما يعزز من تنافسية مصر كوجهة استثمارية وتجارية.

ثانيًا: توسيع القاعدة الإنتاجية: تعمل المشروعات القومية على توسيع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد المصري، من خلال إنشاء مشروعات جديدة في مختلف القطاعات، مثل الصناعة والزراعة والسياحة. هذا التوسع في الإنتاج يزيد من قدرة مصر على تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير، ويعزز من مكانتها كمنتج ومصدر رئيسي في المنطقة.

ثالثًا: خلق فرص العمل: توفر المشروعات القومية فرص عمل كبيرة للشباب المصريين، مما يساهم في تقليل معدلات البطالة وتحسين مستوى المعيشة. هذه الزيادة في فرص العمل تعزز من القوة العاملة المصرية، وتجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين، مما يزيد من تنافسية مصر في سوق العمل.

رابعًا: جذب الاستثمارات: تعتبر المشروعات القومية عامل جذب رئيسي للاستثمارات الأجنبية والمحلية، حيث توفر فرصًا استثمارية واعدة في مختلف القطاعات. هذه الاستثمارات تساهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة، وتطوير المهارات والكفاءات المحلية، مما يعزز من تنافسية مصر على المدى الطويل.

خامسًا: تحسين صورة مصر الدولية: تساهم المشروعات القومية في تحسين صورة مصر الدولية كدولة حديثة ومتطورة، قادرة على تنفيذ مشروعات عملاقة وتحقيق إنجازات كبيرة. هذه الصورة الإيجابية تجذب السياح والمستثمرين، وتعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتجارة والأعمال.

أمثلة على مشروعات قومية ساهمت في تعزيز التنافسية

1-مشروع قناة السويس الجديدة: ساهم هذا المشروع في زيادة القدرة الاستيعابية للقناة، وتقليل زمن عبور السفن، مما جعل قناة السويس أكثر جاذبية للسفن التجارية العالمية، وعزز من مكانة مصر كمركز للتجارة العالمية.

2-العاصمة الإدارية الجديدة: تهدف العاصمة الإدارية الجديدة إلى إنشاء مركز حضاري وإداري جديد لمصر، يجذب الاستثمارات ويحسن بيئة الأعمال، ويعزز من تنافسية مصر كوجهة للاستثمار والإقامة.

3-مشروع المليون ونصف فدان: يهدف هذا المشروع إلى استصلاح وزراعة أراضٍ جديدة، وزيادة الإنتاج الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وتعزيز مكانة مصر كمنتج زراعي رئيسي في المنطقة.

تحديات المشروعات القومية

واوضحت لاشين أان المشروعات القومية تواجه الكثير من التحديات على الرغم من الفوائد الكبيرة لها، مثل:

-التمويل: تتطلب هذه المشروعات استثمارات ضخمة، وقد تواجه الحكومات صعوبات في توفير التمويل اللازم.

-التخطيط والإدارة: يتطلب تنفيذ المشروعات الكبرى تخطيطًا دقيقًا وإدارة فعالة، لتجنب التأخير في التنفيذ وتجاوز التكاليف المقدرة.

-الأثر البيئي: قد يكون لبعض المشروعات الكبرى آثار سلبية على البيئة، لذا يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل هذه الآثار.

واستكملت الخبيرة الإقتصادية قائلة أن المشروعات القومية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، وتحسين مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي. ومع ذلك، يجب أن يتم تنفيذ هذه المشروعات بحكمة، مع مراعاة التحديات المحتملة، وضمان تحقيق أقصى استفادة منها للشعب المصري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق