حالة من الحزن تعيشها الفاشنيستا الكويتية عهود العنزي، بعد وفاة والدها خلف الشبيلي العنزي بعد معاناة مع المرض خلال الفترة الأخيرة، حيث كشفت عن الألم الذي عانى منه.

عهود العنزي تعلن وفاة والدها

ونشرت عهود العنزي ستوري عبر حسابها الشخصي على منصة إنستغرام، أعلنت فيها حزنها العميق لرحيل والدها بكلمات مؤثرة، وتمنت من الجمهور الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته.

وكتبت عهود العنزي: "اللهمّ كُن لأبي أنيسًا وبه رحيمًا، واشمله بالعفو والإحسان والغفران... اللهم واجمعني به في جناتك يا أرحم الراحمين"، وكتبت في منشور لها على نفس المنصة:" اللهم كُن لأبي أنيساً، وبه رحيمًا، واشمله بعفوك ومغفرتك، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، واجمعني به في جنات النعيم".

وتفاعل الجمهور بشدة مع خبر وفاة والد عهود العنزي، وقدموا لها التعازي والمواساة، ودعوا لوالدها بالرحمة، وكان من بينهم عدد من المشاهير والمؤثرين الذين حرصوا على تقديم الدعم لها في تلك الفترة، كان من بينهم الفنانة هدى حسين التي كتبت لها قائلة: "انا لله وإنا إليه راجعون.. الله يرحمه ويغفر له ويصبر قلوبكم".

وكتبت أسماء الجار الله: "إنا لله وإنا إليه راجعون، عظم الله أجركم، وغفر الله له، وألهمكم الصبر والسلوان"، فيما قالت دلال التركي: "عظم الله أجركم والله يرحمه ويغفر له يا رب، ويدخله فسيح جناته يارب "، فيما كتبت نهى نبيل: "إنا لله وإنا إليه راجعون. عظم الله أجركم"

عهود العنزي تتحدث مع معاناة مرض والدها

وروت عهود العنزي تفاصيل معاناة والدها مع المرض خلال الفترة الأخيرة وأصعب اللحظات التي عاشها مع المرض، معتبرة أن تلك اللحظات كانت الأصعب والأقسى بالنسبة لها.

وقالت عهود العنزي: "شفت أبوي يرحل، شفت نقصان أيامه يومًا بعد يوم، شفت معاناته مع المرض إلى أن رحل، وهذا أقسى وأصعب شيء ممكن أن تشوفه بحياتك".

وطلبت عهود العنزي من الجمهور الدعاء لوالدها، ولكل من فقدوا أحباءهم، وواصلت الدعاء قائلة: "اللهم ارحم أبي وجميع موتى المسلمين، واجعلهم من أسعد السعداء في قبورهم، استودعناكم الرحمن الرحيم وهو خير الحافظين".

وجاءت وفاة والد عهود العنزي، بعد أن تحدثت قبل شهرين عن فترات صعبة مرت بها في حياتها والتجربة المؤلمة التي صاحبت أزمة تجميد حساباتها المصرفية على خلفية قضية غسيل الأموال في الكويت.

وكشفت العنزي أنها وجدت نفسها في موقف صعب عندما لم تتمكن من دفع ثمن وقود سيارتها؛ بسبب عدم قدرتها على استخدام بطاقتها المصرفية، لكنها تلقت مساعدة غير متوقعة من شخص هندي قام بدفع 18 دينارًا كويتيًا نيابة عنها. وقالت: "مررت بظروف صعبة بعد تجميد حساباتي، لدرجة أنني لم أكن أملك ثمن البنزين. لكن المفاجأة كانت عندما بادر شخص هندي لمساعدتي، ودفع المبلغ عني."

وأوضحت أنها كانت عاجزة تمامًا عن الوصول إلى أموالها، حيث لم يكن بإمكانها استخدام بطاقتها الائتمانية بسبب التجميد، مما جعلها تعاني من ضائقة مالية حقيقية. وأضافت بأسى: "ما كان عندي أي فلوس كاش، وما كنت أقدر أستخدم الكريدت كارد، كنت في موقف صعب جدًا."

وأكدت العنزي أن هذه التجربة جعلتها تدرك قيمة المواقف الإنسانية البسيطة، حيث جاءت المساعدة من شخص لم تكن تتوقعه، في لحظة كانت فيها بحاجة ماسة للدعم.