وقع شاب كويتي في يد عصابة إجرامية كانت ترغب بقتله بطريقة بشعة، وبفصل رأسه عن جسده بحسب إعترافه هو شخصيا، وقال ( كان ودهم يذبحوني ) ولكن سخر الله له مجموعة من اليمنيين الشجعان الذين تمكنوا من انقاذ حياته.

وتبين ان الشاب الكويتي رغم انه لا يزال في العشرينات من عمره ، إلا انه شاعر فحل ومشهور واسمه " حامد زيد" فقد أنشد أجمل الابيات، خلال ظهوره على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وبدى عليه التأثر الكبير، حيث ألقى ابيات شعرية، أعلن فيها وبكل صراحة انه مدين بحياته لليمنيين الذين انقذوه من تلك العصابة، مؤكدا أن اليمنيين هم أعظم شعب على وجه الأرض، ولا مثيل لهم لا في رجولتهم ولا شجاعتهم ولا مرؤتهم، وأصبح الرجال من أمثالهم قليلون في هذا الزمن الأغبر الذي ضاعت فيه كل القيم.

الشاعر الكويتي ظهر على منصات التيك توك واليوتيوب، وهو محاط بمجموعة من أصدقائه من اليمنيين والكويتيين، وقال ان الواقعة المخيفة جرت أحداثها في الصين، وان فزعة اليمنيين وتدخلهم العاجل هو ما انقذ حياته، لكنه لم يكشف ما هي جنسية أفراد العصابة التي قامت باختطافه وارادت الفتك به.

حكومة الكويت وشعبها العظيم كانوا وما زالوا يقفون إلى جانب اليمنيين بكرم وسخاء، وهذا ما يجعل اليمنيين يضعون شعب الكويت تاج على رؤوسهم، واسال الله من أعماق قلبي ان يديمها.

ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين على كل مفتن يصطاد في الماء العكر ويزرع الفتنة بين اليمنيين والكويتين والسعوديين وكل ابناء الخليج، لكن قناعتي المطلقة ان هؤلاء الانذال ومشعلين الفتن لن ينجحون في مسعاهم، وسيرد الله كيدهم في نحورهم، لأنه سبحانه وتعالى يقول ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله) صدق الله العظيم.