وأضافت ابنة مديحة سالم خلال لقائها مع الاعلامية سهير جودة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنه كان هناك علاقة محبة بين والدتها ونجاة الصغيرة، وكانوا يلتقوا في نادي الجزيرة، مشيرة أن والدتها كانت تحب نجاة وتقول عنها أنها ست الستات، فهي كانت تركز في عملها ولا تلتفت إلى أي شئ آخر، فهي كانت سيدة مستمعة جيدا ولا تحب أن تتحدث كثيرا، لذلك كانت تحبها مديحة سالم.

وكشفت ابنة مديحة سالم أن هناك صلة قرابة بالفنانة سلوى حجازي، وكان هناك علاقة صداقة قوية بينهم، وحرصت الراحلة مديحة سالم على الاحتفاظ بصورتها على غلاف إحدى المجلات.

وتابعت أن الراحلة مديحة سالم كانت تقتني ميكروفون في منزلها لكي تتدرب على الصوت قبل تصوير أي عمل فن، لكي تقوي الأحبال الصوتية الخاصة بها.

وأوضحت أن والدتها كانت تحب صورتها بجوار الأهرامات، فهي كانت تحب أي شئ به شموخ، وكانت دائما تقول أن الأهرامات هي أجمل مكان في العالم.

وكشفت ابنة مديحة سالم، عن كواليس لقاء والدتها بالعندليب عبدالحليم حافظ في مبنى الاذاعة والتلفزيون أمام المصعد، وكانت تشعر بالحرج إذا صافحته ولم يتذكرها، وفجأة قام عبدالحليم بمصافحتها وقال لها إن لها مستقبل ومن الوجوه التي لا تنسى في السينما والتلفزيون، وكانت سعيدة بهذا اللقاء، وكانت تتمنى أن تقدم فيلما معه.

وأشارت أن والدتها كانت تحب التفصيل، فقامت بشراء ماكينة خياطة، وبعد رحيلها قررت أن تحتفظ بها في المنزل، وكل إكسسوارات الخياطة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل