نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
16:03
Mosaic
خاص - نيكول معتوق : لولا إيلي معلوف لما استمرت الدراما اللبنانية .. و" عكس اللي شايفينها " تحدثت عن حياتي في هذه المرحلة - عرب بريس, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 04:48 مساءً
نيكول معتوق إسم تمكن من دخول قلوب الناس ومكثت فيها، حيث قدمت العديد من الأدوار التي تنوعت بين الكوميديا والتراجيديا وطبعت في ذاكرة المشاهدين.
ومن بين الأعمال التي قدمتها في مسيرتها مسلسلات "مرتي وأنا"، "بنت الحي"، "لعبة الموت"، "سنعود بعد قليل"، "قلبي دق"، "تشيللو"، "مفروم فيكي" كما قدمت عمال مسرحية للكبار وللأطفال.
تعاملتي مع المنتج والمخرج اللبناني إيلي معلوف في العديد من الأعمال بينها "أسماء من الماضي" و"كل الحب كل الغرام" و"رصيف الغرباء"، وبين أحدث أعمالها فيلم "الرب يراني".
موقع "الفن" كان له هذا اللقاء مع الممثلة نيكول معتوق:
يقولون ان القديس يصبح قديساً بفضل أمه هل هذا كان دور أم يوسف في فيلم "الرب يراني"؟ وهل تأثرتي بالدور كأم قديس في حياتك الخاصة؟
في فيلم "الرب يراني" القديس يتشرب الإيمان من والدته في الفترة الاولى فـ 70 بالمئة من الإيمان يأخذه الطفل من والدته، ويبقى هذا الإيمان ويتطور معه بجهده من خلال علاقته مع الرب، كما أن لوالده دوراً في إيمانه حيث أن القديس يرى أخلاق والده وإيمانه.
ودور الأم في الفيلم أثر بي كثيراً، كما فعلت كل الأدوار، فحين أقارن بين تربية الأم في السابق واليوم أرى الفرق ففي السابق كانت الأم تربي أولادها ليكونوا قديسين أو نوابغ، اليوم التربية تغيرت ودور الأم تغير، حتى دور الإيمان في العائلات فُقد.
في السابق أي منذ سنوات تحدثتي عن نظرتك للفن على أنه يعاني من انحطاط هل ما زالت نظرتك نفسها؟
الدراما اللبنانية "بتجنن" وهي تقاوم، وأشكر الله على وجود بعض المنتجين اللبنانيين في لبنان الذين ما زالوا مستمرين رغم كل الظروف التي يمرون بها.
ومن وجهة نظري فإن الإنحطاط بسبب الظروف التي يمر بها البلد، فدائماً أربط بين وضع الدراما ووضع البلد، فإذا كانت الدولة متعبة ومسلوبة وهناك متعدين فيها على المناصب، فكذلك سيكون وضع الدراما حيث فيها متعدين على المهنة وسرقة ونهب، لكن لا يمكننا أن نقول أن ما نقدمه دون المستوى بالعكس فرغم كل هذا السواد المحيط بالدراما اللبنانية فنحاول ان نظهر من تحت الأنقاض.
أخبرينا عن تعاونك مع الممثل محمد عقيل
التقيت بمحمد عقيل في فيلم قدمناه سوياً، ولم نلتقي مجدداً فهو خلوق و"حبّوب" وممثل لديه موهبة.
كيف تقيمين حضورك في ذاكرة المشاهدين اليوم؟
الأدوار التي قدمتها في مسيرتي سواء كوميدية أو دراما أغلبيتها ما زالت راسخة في ذهون الناس، وهذا أمر يسعدني، فهناك الكثير من الأعمال القديمة التي ما زالت الناس تذكرني من خلالها، وهنا أتحدث عن الناس العادية من خارج الوسط الفني الذي يقولون لي إلى أي مدى أثر بهم دور معين، ويذكروني بمسلسل "مرتي وأنا"، الحمدلله ، أشعر أن الفنان لو مهما غُيّب أو تم التعتيم عليه، فموهبته تجعله دائماً حاضراً في ذاكرة الناس، وهذه رسالة الفنان الحقيقي أن يطبع في عقول الناس من خلال شخصيات جميلة يتذكرونها.
أخبرينا عن التعامل مع المنتج والمخرج ايلي معلوف في العديد من الأعمال بينها "الزمن الضائع" و"أسماء من الماضي"
إيلي معلوف صديقي وأحترمه كثيراً وأقدره فلولاه لما استمرت الدراما اللبنانية و"ما فينا نرفع راسنا"، فكل المسلسلات التي قدمها كانت برهان أنهم لو مهما حاولوا إفشالنا لن يتمكنوا من ذلك، "يعطيه ألف عافية" فبإنتاج ضئيل وظروف صعبة يقدم أعمال رائعة وصعبة ومع فريق ممثلين لبنانيين، فتُرفع له القبعة، "منيح اللي في إيلي معلوف عم يشتغل من تحت الانقاض" شهادتي مجروحة به وبأعماله.
وأشير أن أعمال إيلي معلوف تحظى بنسبة مشاهدة عالية، قصصنا جميلة وتمثلينا جميل وانتاجنا يُفتخر به، "ما حدا يتكبر عالدراما اللبنانية وما حدا يفتح تمو عنها".
رغم كل الصعوبات التي عشتها في مجال الفن ألم تفقدي الشغف يوماً؟
الشغف لم يفقد ولن يفقد حتى الممات، فالإنسان يخلق مع هذه الموهبة الفنية، وكل إنسان يعطيه الله أمر معين ليقدم رسالته على الأرض، وكل ما اقوم به أشعر أنه ينجح ويصل إلى قلوب الناس، هنا تأكدت أن دراستي في الجامعة الإخراج والتمثيل لا دخل لها بذلك بل الموهبة والكاريزما والحضور للدخول إلى قلوب الناس.
هذه الصفات تجعل الشغف لا ينتهي لو مهما مر سواد، ستُفرج ويحقق الإنسان حلمه.
منذ فترة نشرتي صور تضحكين مرفقة مع أغنية "عكس اللي شايفينها" الشهيرة للفنانة اللبنانية إليسا، ما الذي يجعلك "عكس اللي شايفينها"؟
اخترت أن أضع هذه الأغنية لأن الناس دائماً تحكم على القشور، وتدين وتتهجم على الآخر وتصدر أحكاماً باطلة.
وحين وضعت هذه الأغنية كنت أمر في حالة مرضية صغيرة ومرت، وكان العديد من الناس يلومونني لأنني لا أرد ولا نلتقي لكن فعلاً في هذه المرحلة لم أكن قادرة على فعل ذلك، فأثرت بي هذه الأغنية كثيراً وشعرت أنها تتحدث عن حياتي، وأحببت أن أوجه رسالة أن لا تدين الناس الآخر بل أن يعرفوا ما يمر به قبل أن يحكموا عليه.
صرحتي مرات عديدة أنك مغيبة ولست غائبة هل تفكرين في استغلال السوشال ميديا لتقديم محتوى تمثيلي؟
لا أفكر بالسوشال ميديا فلا أجد نفسي في هذا المجال حالياً، رغم أنني تلقيت الكثير من العروض للقيام بالأمر.
0 تعليق