كشف الفنان إسلام إبراهيم عن رحلته الفنية، ومحطات حياته الشخصية، وأبرز آرائه حول التمثيل والمسرح، جاء ذلك خلال برنامج "منورة بفنها" مع الإعلامى عماد إسماعيل على إذاعة شعبى إف إم.

وتحدث إسلام إبراهيم عن بداياته المهنية كأخصائى تخاطب للأطفال ذوى الهمم، قائلا: "هى مهنة أحبها بشدة وأشعر أن الله منحنى حساسية خاصة للتعامل معهم بصبر ومودة".

وأكد إسلام إبراهيم أن مسيرته الفنية بدأت من خلال تقديم "فويسات" باللهجة الدمياطية قبل عصر الهواتف الذكية، والتى انتشرت بشكل واسع، وبدفعٍ من أصدقائه انتقل إلى القاهرة، حيث خاض ورش تمثيلية وانضم إلى فرقة خالد جلال، لتبدأ رحلته نحو النجومية.

وأكد إسلام أن المسرح يحتاج إلى مجهود كبير وحب صادق للاستمرار فيه، مشيرًا إلى حرصه الدائم على التنوع فى أدواره الفنية، حيث يرى أن التنوع يبعد الفنان عن الملل ويثرى تجربته.

وأكد أنه لو عاد به الزمن، كان سيختار أداء دور نور الشريف فى العار، وعادل إمام فى لصوص لكن ظرفاء، وصلاح منصور فى الزوجة الثانية.

كما عبّر عن عشقه للفنانة شادية، ووصفها بأنها "إله الرقة"، مشيرًا إلى احتفاظه بصورة لها فى منزله، وتمنى العمل مع أسماء بارزة مثل سناء جميل وسهير البابلى.

وأكد إسلام أن الفنان يجب أن يمنح كل مشهد حقه وألا يبحث عن الأضواء فقط، حيث يرى أن البطولة تأتى لمن يستحقها، وفى حديثه عن دراما رمضان هذا العام، كشف عن مشاركته كضيف شرف فى مسلسل حسبة عُمرى للفنانة روجينا، مؤكدًا رفضه لأعمال لم يشعر بالراحة تجاهها. واختتم اللقاء بنصيحة للمواهب الشابة قائلًا: "تأكد إنك موهوب وبتحب التمثيل عشان لما تقع تعرف تصبر وتكمل".