عاجل

بريطانية تعاني من 40 نوع حساسية مفرطة - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

تعاني مراهقة بريطانية من 40 نوعاً من الحساسية الجسدية المُفرطة، لكن أخطرها وأكثرها غرابة هو حساسيتها تجاه المياه، حتى أن الأمطار تتسبّب في تقشر جلدها.

وولدت كلوي رامزي (19 عاماً) مصابة بحساسية مفرطة تجاه العديد من الأطعمة، حيث قد تتعرّض لصدمة تحسسية نتيجة تناول أطعمة معينة مثل الموز، البطاطس، الفراولة، الكيوي، التوت والعنب.

حساسية متغيّرة ومتجدّدة

وفي تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، ذكرت كلوي، وهي "مقدمة رعاية" من هامبشاير، أنها لم تعد بحاجة إلى دخول المستشفى بسبب الحساسية بفضل العلاجات التي تلقتها منذ طفولتها. ومع ذلك، فهي تمتلك الآن قائمة تحتوي على 40 مادة يمكن أن تتسبب في تورّم فمها، أو انتفاخ جلدها.

وأوضحت أن حساسيتها تتغيّر بشكل مستمر، حيث تظهر أنواع جديدة من الحساسية بشكل متكرّر، وقد تتفاوت شدّتها أيضاً. ولهذا، لجأت إلى استخدام جدول بيانات مرمّز بالألوان لتتبع أنواع الحساسية التي تعاني منها في كل فترة.

متلازمة حبوب اللقاح

اكتشف والدا كلوي أول حساسية تعاني منها عندما كان عمرها 6 أشهر، بالتزامن مع بدء فطامها. فقد تغير لون جسدها إلى الأزرق بعد تناول البطاطس أو الموز، مما تسبب في فقدانها الوعي.

وفي أحدث تشخيص لحساسيتها، اكتشفت أنها تعاني من "متلازمة حبوب اللقاح"، التي ظهرت أعراضها في يونيو (حزيران) 2023. وتسببّت هذه المتلازمة في تفاعلها التحسسي مع مواد مشتقة من حبوب اللقاح والعطور.

 

حساسية المياه

رغم تعدّد أنواع الحساسية التي تعاني منها، تظل حساسيتها تجاه الماء الأكثر غرابة. وكانت قد اكتشفتها أكتوبر (تشرين الأول) 2022، حيث لاحظت أن الاستحمام دون العلاج اللازم يسبّب لها بثور على جلدها، مما جعلها تدرك حجم تأثير الماء عليها، حتى أن المطر يتسبب في شعورها بألم وحكة شديدة.

وذكرت أنّها لا تستطيع استخدام الشامبو المعطر ولا غسول الجسم، بعدما عانت في أحد الأيام من حساسية مؤلمة تمثلت بطفح جلدي، وشعور كأنّ النمل يزحف على بشرتها، عندها كان عليها المسارعة إلى حقن نفسها بعلاج الحساسية.

لكن في العام الماضي، تم تعريفها على دواء يتم حقنه شهرياً لعلاج الحساسية التي تعاني منها، بعد أن وافق مجلس طبي على الدواء القوي بسبب حالتها الخطيرة، ويتعيّن عليها استخدامه مرتين في الشهر لتجنب الإصابة بالحساسية.

سنوات العذاب

استعادت كلوي ما أسمته بـ "سنوات العذاب"، نتيجة رحلاتها المتكررة إلى المستشفى عندما كانت طفلة للحصول على الحقن والأدوية. ومع مرور الوقت، وبتطبيق تقنية "الجرعات الصغيرة"، ذكرت أن جسدها تمكّن من التكيف تدريجياً، وتقليل استجابته للحساسية المفرطة.

وكشفت أن بعض أنواع الحساسية اختفت فجأة، بينما ظهرت أنواع جديدة. وأصبحت عاجزة عن تناول الفاكهة، لأنها تتسبب لها في تورم شفتيها، واحمرار بشرتها، بالإضافة إلى شعور بالخدش عند التنفس.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق