توزر: "لا للعنف فالعنف ضعف" تظاهرة تنشيطية تحسيسية بمبادرة من المدرسة الابتدائية حي المطار - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توزر: "لا للعنف فالعنف ضعف" تظاهرة تنشيطية تحسيسية بمبادرة من المدرسة الابتدائية حي المطار - عرب بريس, اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 09:15 مساءً

توزر: "لا للعنف فالعنف ضعف" تظاهرة تنشيطية تحسيسية بمبادرة من المدرسة الابتدائية حي المطار

نشر في باب نات يوم 03 - 02 - 2025

302446
انتظم، عشية اليوم الاثنين، بمبادرة من إدارة المدرسة الابتدائية حي المطار بتوزر ومربيها، اليوم التحسيسي حول العنف في الوسط المدرسي تحت شعار "لا للعنف فالعنف ضعف" بفقرات متنوعة توزعت بين المداخلات التحسيسية للتعريف بظاهرة العنف وطرق الحد منها والمسرحيات والمعارض الوثائقية، من تأثيث تلاميذ المدرسة بمشاركة المكتبة الجهوية.
وتأتي التظاهرة وفق منسقة اليوم التحسيسي حنان بدر الدين، في سياق متابعة ارتفاع منسوب العنف خارج المدرسة وداخل الفضاء المدرسي، وبينت أن العنف لدى الطفل يمكن علاجه بالانخراط في النوادي الثقافية والرياضية والجمعيات باعتبار أن العنف ليس سوى طاقة حركية يجب توجيهها، بما يساهم في تحويل العنف إلى طاقة إبداع.
وأضافت أن أسرة المدرسة سعت إلى توعية الأولياء بضرورة الوقوف ضد أشكال العنف وحسن التعامل معها وعدم مواجهة العنف بالعنف، لافتة إلى أن تطويق الظاهرة مسؤولية الجميع وتتم عبر عديد المسالك التربوية والثقافية في الوسط المدرسي وداخل الأسرة وفي المجتمع.
وأشارت إلى أن اليوم التحسيسي، مثل مناسبة لاطلاق العنان للأطفال للابداع والتعبير عن آرائهم حول الظاهرة والحد منها من خلال المسرحيات والنصوص الأدبية والشعرية والرسومات التي قدموها بالمناسبة بتأطير من مربي المدرسة والمكتبة الجهوية.
واعتبر من جهته متفقد اللغة العربية بالمدارس الابتدائية دائرة توزر 1 عمر الجملي أن ظاهرة العنف في المدارس الابتدائية تعتبر جديدة، وهي محصلة تنامي الظاهرة في المجتمع ففيما كانت المدرسة قاطرة المجتمع سابقا أصبح المجتمع يقود المدرسة في وقتنا الراهن ويؤثر عليها، وفق قوله.
واعتبر أنه يمكن التحكم في منسوب العنف في المرحلة الابتدائية، خلافا للمراحل التعليمية الأخرى، بالإحاطة والأنشطة المتنوعة وأضاف ان مسألة تطويق ظاهرة العنف تتطلب وعيا من المربي والمتفقد وإدارة المدرسة، وتعتبر النوادي الثقافية والرياضية في الفضاء التربوي أداة للحد من العنف، إلا أنه ما يلاحظ حاليا هو العزوف عن تنشيط النوادي من المربين رغم وجود حوافز مالية في هذا الجانب، وفق اعتباره.
واشار الى وجود فرق بين ما يحصل عليه الطفل من تعلم نظري، وبين أثره في المجتمع لوجود سلوكيات مجتمعية خاطئة تؤثر في الطفل.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق