بشكل مبكر.. الانتخابات التشريعية تشعل حرب المنافسة بين أبرز المرشحين في أكبر القلاع بجهة الرباط - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بشكل مبكر.. الانتخابات التشريعية تشعل حرب المنافسة بين أبرز المرشحين في أكبر القلاع بجهة الرباط - عرب بريس, اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 03:29 مساءً

أفادت مصادر مطلعة بأن إقليم الصخيرات-تمارة يشهد منذ أيام تحركات غير مألوفة لعدد من المرشحين التقليديين للانتخابات التشريعية، الذين بدأوا في إعادة التواصل مع المواطنين عبر عقد لقاءات فردية وجماعية في مختلف المناسبات، مثل الجنائز والأعراس، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.

وفي هذا السياق، يرى عدد من المهتمين بالشأن السياسي بالإقليم أن الانتخابات التشريعية المقبلة قد تكون مختلفة تمامًا عن الدورة السابقة، وسط توقعات بحدوث مفاجآت كبرى في استحقاقات 2026، مع احتمال صعود أسماء جديدة ورحيل أخرى فقدت ثقة المواطنين.

ورجحت المصادر ذاتها إمكانية عودة حزب العدالة والتنمية بقوة إلى المنافسة على المقاعد البرلمانية الأربعة، مشيرةً إلى أن "البيجيدي" يشهد ارتفاعًا متزايدًا في شعبيته، خاصة بعد الفراغ السياسي الذي خلفه غيابه عن المشهد المحلي والبرلماني خلال الولاية السابقة بسبب نتائجه المتراجعة في الانتخابات الماضية.

ورغم عدم حسم هوية المرشح الذي سيقود لائحة حزب "المصباح" في الانتخابات التشريعية المقبلة، فإن الحزب يعوّل على قلاعه التقليدية في كل من تمارة والصخيرات، حيث تشكل الكتلة الناخبة في هاتين المنطقتين قاعدة صامتة لطالما منحته الصدارة في السباقات الانتخابية السابقة. كما أن هذا التوجه قد يكون له تأثير مباشر على الانتخابات الجماعية بالصخيرات، خصوصًا مع انتقال قواعد "البيجيدي" إليها ضمن عملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح.

في المقابل، لم تستبعد المصادر ذاتها احتفاظ بعض الوجوه المألوفة بمقاعد برلمانية، وعلى رأسهم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، محمد الهلالي، الذي بصم على أداء متميز سواء داخل البرلمان أو من خلال تسييره لجماعة "صباح"، رغم التحديات المالية الكبيرة التي تواجهها خزينة الجماعة نتيجة ضعف مداخيلها. كما يحظى حزب "الجرار" بحضور قوي في مناطق مثل صباح، الصخيرات، تمارة، عين عتيق والهرهورة.

كما أكدت المصادر عزم حزب الاستقلال على الدفع بترشيح القيادي رشيد ساجد، الذي يتمتع بشعبية واسعة في عدد من الجماعات، مثل عين عودة، المنزه، سيدي يحيى زعير، أم عزة، مرس الخير وتمارة، والتي تشكل قاعدة انتخابية وفية لحزب الميزان، وهو ما تعكسه نتائجه الإيجابية في الانتخابات التشريعية الماضية.

أما المقعد البرلماني الرابع، فسيكون محل تنافس بين رشيد الحمري، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، وحسن عاريف، المرشح التقليدي لحزب الاتحاد الدستوري. وتوقعت المصادر أن تؤثر حصيلة الحكومة الحالية، التي خيّبت آمال المغاربة، على حظوظ مرشح "الحمامة" خلال الاستحقاقات المقبلة.

كما أشارت المصادر إلى احتمال دخول حزب جديد على خط المنافسة، من خلال استقطاب أحد المرشحين البارزين الأربعة، ما قد يؤدي إلى مفاجآت كبرى قد تعيد رسم المشهد السياسي بالإقليم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق