حملة اعلامية : الخلاص من الحوثي الارهابي ضرورة وطنية لا تقبل التأجيل - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حملة اعلامية : الخلاص من الحوثي الارهابي ضرورة وطنية لا تقبل التأجيل - عرب بريس, اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 12:42 صباحاً

اطلق ناشطون وإعلاميون حملة الإعلامية تهدف على تسليط الضوء على خطورة المليشيا الحوثية وضرورة القضاء عليها كأحد أهم المسارات لاستعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وقال الناشطون في الحملة التي كانت بهشتاغ " #الخلاص_من_الحوثي_الارهابي " ان استمرار المليشيا الحوثية في السيطرة على أجزاء من اليمن يهدد الأمن الإقليمي والدولي، ويجعل اليمن بؤرة لنشر العنف والفوضى في المنطقة، مما يستوجب تحركًا حاسمًا لإنهاء وجودهم.
واضافوا ان الحوثيون ليسوا طرفًا سياسيًا، بل تنظيم إرهابي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني، من قتل وتهجير وتجويع وانتهاك حقوق الإنسان. التعامل معهم ككيان سياسي جريمة بحق اليمنيين.
واكد الناشطون في حملتهم ان الخلاص من الإرهاب الحوثي ضرورة وطنية لا تقبل التأجيل، فاستمرار هذه الجماعة يعني استمرار الحرب والدمار والمعاناة. لا يمكن لليمن أن يستعيد استقراره إلا بالقضاء التام على هذا التنظيم الإرهابي.
وان المسار العسكري هو الحل الوحيد لإنهاء الإرهاب الحوثي، فالتجارب السابقة أثبتت أن أي حلول سياسية معهم لا تؤدي إلا لمزيد من العنف والتصعيد وإطالة أمد الحرب.
واشاروا الى ان التعامل مع الحوثيين كطرف سياسي خطأ كارثي يمنحهم شرعية زائفة، ويطيل أمد الأزمة، ويمنحهم الفرصة للاستمرار في جرائمهم ضد اليمنيين ونهب مقدرات الدولة.
وقال الناشطون في الحملة ان المجتمع الدولي مطالب باتخاذ إجراءات صارمة ضد الحوثيين، وتصنيفهم كمنظمة إرهابية، ووقف كل أشكال الدعم الذي يصل إليهم، حتى لا يستمروا في جرائمهم ضد اليمنيين.
وان الحوثيون يعتمدون على الدعم الإيراني لتنفيذ أجندات تخريبية، مما يجعل التصدي لهم ضرورة لحماية اليمن والمنطقة من التوسع الإيراني وأطماعه التي تهدد الأمن والاستقرار.
ومن المؤكد ان اليمنيون يدركون أن الحوثيين جماعة إرهابية لا تمثلهم، والتصدي لهم مسؤولية وطنية وأخلاقية يجب أن يتحملها الجميع لاستعادة اليمن من براثن الإرهاب .
وقالوا ان فرض عقوبات اقتصادية صارمة على الحوثيين سيضعف قدرتهم على تمويل حربهم ضد الشعب اليمني، ويحد من نفوذهم، ويجبرهم على التراجع أمام قوة الدولة.
واشارت الحملة الاعلامية ان الحوثيون نهبوا مقدرات اليمن، و دمروا اقتصاده، وجعلوا الشعب رهينة لحروبهم العبثية، لذلك فإن التخلص منهم ضرورة لإنقاذ البلاد وإعادة إعمارها , وانه لا يمكن تحقيق أي استقرار في اليمن والمنطقة دون إنهاء وجود الحوثيين، وإعادة بناء الدولة على أسس العدالة والمواطنة المتساوية بعيدًا عن التطرف والطائفية , وان استمرار معاناة ملايين اليمنيين الذين يعيشون تحت قمعهم وجرائمهم اليومية، مما يجعل القضاء عليهم واجبًا وطنيًا وإنسانيًا لا يحتمل التأجيل.
وتخدع المليشيا الحوثية المجتمع الدولي بشعارات السلام بينما تواصل التصعيد العسكري والانتهاكات، مما يؤكد أن إنهاء وجودها هو الحل الوحيد لليمن ويستغل الحوثيون الدين لتحقيق أهدافهم السياسية، ويرتكبون أبشع الجرائم تحت شعارات دينية زائفة، مما يجعلهم أخطر تهديد للهوية اليمنية.
ان تحرير اليمن من الحوثيين ليس مسؤولية الحكومة وحدها، بل مسؤولية كل يمني حر يرفض العبودية والظلم، ويدافع عن أرضه وهويته ومستقبل أجياله.
و لايوجد سلام مع جماعة تؤمن بالعنف، وتقدّس السلاح، وتمارس الإرهاب. أي حديث عن حلول سلمية مع الحوثيين مجرد وهم يطيل أمد المعاناة.
ويستهدف الحوثيون كل صوت معارض لهم، ويعتقلون الصحفيين والنشطاء، ويمارسون القمع بأبشع صوره، مما يؤكد حقيقتهم الإرهابية.
و قال الناشطون ان الحوثيون جعلوا اليمن أكبر سجن مفتوح، قمعوا الحريات، نهبوا الممتلكات، وقتلوا الأحلام، متسالين , كيف يمكن التعايش مع جماعة بهذا السجل الدموي؟ .
وقالوا انه لا يوجد إرهاب أكثر من أن تحول المليشيات المدارس إلى ثكنات عسكرية، وتزرع الألغام في الطرقات، وتستخدم الأطفال وقودًا لحربها.
واخيرا من المؤكد ان الأزمة اليمنية لن تجد حلاً إلا بالقضاء على الحوثيين، الذين يشكلون عائقًا أمام أي تقدم في عملية السلام , وان الخلاص من الحوثي الإرهابي ليس خيارًا، بل ضرورة لاستعادة اليمن وحماية مستقبله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق