خبير: نموذج «ديب سيك» منافس قوي لـ «شات جي بي تي» - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

يمثل «ديب سيك»، النموذج الصيني الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي، نقلة نوعية جديدة، ويتفوق بقدرته على معالجة اللغة الصينية (المندرينية) واللغات الآسيوية الأخرى، بالإضافة إلى تغلبه على بعض السلبيات التي كانت موجودة في شات جي بي تي، وفق د.عبد الرحيم بن أحمد الفرحان، الخبير الاقتصادي.
ولفت الفرحان إلى أن النموذج الصيني منافس قوي لمثيله الأمريكي «شات جي بي تي» ChatGPT من OpenAI، والذي كان أحدث ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي عند إطلاقه، بفضل إمكانياته الهائلة في التواصل والتفاعل، مما جعله من أبرز إنجازات هذا المجال.
وقال الفرحان: «شات جي بي تي» يعد نموذجاً لغوياً ضخماً دُرب على كميات هائلة من البيانات النصية، مما منحه القدرة على فهم اللغة البشرية وكتابة نصوص ذات جودة عالية في شتى المجالات.
وأضاف أنه «منذ إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أتاح «شات جي بي تي» فرصاً كبيرة لتحسين التفاعل مع الآلات، فقدم خدمة المحادثات التفاعلية والمحتوى الإبداعي مثل القصائد، القصص، المقالات، بالإضافة إلى قدرته على كتابة أكواد البرمجة».
وأشار الفرحان إلى أن من أبرز مزايا هذا النموذج هي قدرته على إجراء محادثات واقعية وفهم السياق بشكل متكامل، ما يجعل من التفاعل معه تجربة فريدة. وشدد على سهولة استخدامه من خلال تطبيقات الهاتف المحمول التي تسهم في تسهيل الوصول إلى هذه التكنولوجيا للمستخدمين.
وتابع الفرحان: «النموذج الصيني الجديد يقدم حلولاً مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ يمكنه توليد المحتوى والإجابة على الأسئلة بدقة فائقة وسرعة غير مسبوقة، كما أنه يتفوق في قدرته على الكتابة البرمجية وترجمة النصوص، ما يجعله منافساً قوياً».
وأضاف: «ما يميز «ديب سيك» هو أنه متاح بشكل مجاني كمصدر مفتوح، مما يفتح المجال للجميع للاستفادة منه دون تكلفة».
وذكر الفرحان أن هذا النموذج الصيني جذب الانتباه العالمي بعد أن نجح في الوصول إلى ملايين المستخدمين حول العالم في وقت قياسي، خاصة أنه يسعى لمعالجة القصور الذي ظهر في النماذج الغربية.
ولفت إلى أن هذا النموذج الصيني حظي باهتمام واسع بعد تصريح سام ألتمان، مؤسس شركة OpenAI، الذي أعرب عن إعجابه الشديد به وقال إنه استطاع القضاء على بعض السلبيات في نموذج «شات جي بي تي»، مؤكداً أن النموذج الجديد يعد منافساً قوياً في سوق الذكاء الاصطناعي.
ورأى الفرحان أن «كل نموذج جديد في مجال الذكاء الاصطناعي يحمل نقلة نوعية، وعليه لا يمكن تحديد الأفضل بشكل قاطع، ولكن ما يهم هو القدرة على تحسين التجربة البشرية وتطوير التقنيات بما يتناسب مع احتياجات العصر».
وأوضح أن هذه المنافسة بين النماذج المختلفة تعد إيجابية وتساهم في دفع الابتكار في هذا المجال بشكل كبير، مما يعود بالنفع على المستخدمين والشركات على حد سواء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق