نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خسة الإعلام الإسرائيلي.. تهديد الرئيس السيسي ابتزاز رخيص لمصر - عرب بريس, اليوم الخميس 30 يناير 2025 09:37 مساءً
نشر الإعلام الإسرائيلي صورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي والذي قتل إثر تحطُّم طائرة مِروحية كانت تقله في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.
جاء نشر الصورة بعد رفض الدولة المصرية مخطط تهجير سكان غزة الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو ما يعكس مدى خسة إعلام الاحتلال.
جنون إعلام الاحتلال من كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التاريخية يؤكد موقف الدولة المصرية وإنها تسير فى الطريق الصحيح دفاعا عن الأمن القومي المصرى والعربي وهو ما يتعارض مع أهداف دولة الاحتلال الغاصبة للأراضي الفلسطينية.
مهاترات إعلام الاحتلال جاء جراء توحد جميع أطياف الشعب المصري خلف الرئيس السيسي وقراره التاريخي الرافض لظلم وجور الشعب الفلسطيني وتهجير سكان غزة من أراضيهم.
الشعب المصرى لن يتوانى لحظة ملبيا أمر الرئيس «السيسي» حال طلب نزول الشعب للشارع رفضا لمخطط التهجير القسرى الظالم للشعب الفلسطينى.
الرئيس «السيسي» قال في كلمة تاريخية له: «إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه» .
وأكد الرئيس على ثوابت الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتي لا يمكن أبدا التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس مع نظيره الكيني ويليام روتو بقصر الاتحادية ، إن الحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مضيفا : إن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأى العام المصري والعربي والعالمي يري أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما وأن مصر لن تشارك فيه.
وشدد الرئيس على أنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بما يؤثر على الأمن القومي المصري والعربي ..مؤكدا أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين.
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على ثوابت الموقف المصري التاريخي بالنسبة للقضية الفلسطينية ..قائلا: "لا يمكن أبدا الحياد أو التنازل بأي شكل كان عن تلك الثوابت وعندما أُشير إلى الثوابت فإنني أعني بذلك الأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري والتي تشمل بالقطع إقامة الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقومات تلك الدولة، وبالأخص شعبها وإقليمها".
وأضاف الرئيس: «إن ما يتردد بشأن موضوع تهجير الفلسطينيين، أطمئن الشعب المصري بأنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري ،وأطمئنكم بأننا عازمون على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يرغب في تحقيق السلام بالتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين ، ونرى أن الرئيس ترامب قادر على تحقيق ذلك الغرض الذي طال انتظاره بإحلال السلام العالدل الدائم في منطقة الشرق الأوسط».
وتابع : «إن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن ؛ هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفلسطينية ، وأن جذور المشكلة لم تُعالج بشكل جاد ، إن الأوضاع التي نشهدها هي إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية ، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات كما رأينا في قطاع غزة مؤخراً" .. مؤكدا أن الحل الوحيد المستدام هو إقامة دولة فلسطينية وفق "حل الدولتين" على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، وهذه تعد حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها».
مضيفا: «لقد تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة الأمريكية وضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة؛ لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية».
0 تعليق