أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، في تصريحاته أن هناك مخططًا واضحًا ومباشرًا يسعى للتدخل في الشؤون الداخلية المصرية، واصفًا إياه بأنه سافر ومدبر.

وأشار حسنين إلى أن هذا المخطط يستهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية من خلال محاولات التدخل في سيادتها الداخلية، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.

رئيس حزب الريادة: مخطط سافر للتدخل في الشؤون المصرية يستهدف زعزعة الاستقرار والدولة لن تسمح بأي مساس بسيادتها

وكشف رئيس حزب الريادة، في تصريحات رصدها موقع "تحيا مصر"، أن مصر على دراية كاملة بهذه المحاولات وتتعامل معها بحزم ووعي سياسي كبير، مؤكدًا أن الدولة لن تسمح بأي تدخل يؤثر على قراراتها أو سيادتها.

وأضاف كمال حسنين: "علينا جميعًا أن نتحلى باليقظة والوحدة لمواجهة تلك المخططات التي تستهدف النيل من تماسكنا الداخلي". وشدد على أهمية تضافر الجهود الوطنية للتصدي لأي محاولة للتدخل الخارجي، مؤكدًا أن الشعب المصري سيظل صامدًا في مواجهة كل من يحاول المساس بكرامته وسيادته الوطنية.

تعزيز الوحدة واليقظة بين جميع فئات المجتمع للحفاظ على استقرار الوطن

كما دعا حسنين إلى تعزيز الوحدة واليقظة بين جميع فئات المجتمع للحفاظ على استقرار الوطن، مشيرًا إلى أن المخطط لا ينفصل عن محاولات إعادة ترتيب الأوراق في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن من بين هذه المخططات السعي لإقحام مصر في خطة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو الأردن، وهو أمر يتماشى مع سياسات أمريكية سابقة، أبرزها ما طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إطار "صفقة القرن".

وأضاف أن مثل هذه الخطط تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الدول العربية، وهو ما ترفضه مصر قيادة وشعبًا، انطلاقًا من ثوابتها الوطنية والتاريخية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني دون المساس بأرض سيناء أو السيادة المصرية.

وأكد حسنين أن القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت واضحة وحاسمة في رفضها لمثل هذه الأطروحات. وأشار إلى أن الرئيس السيسي صرّح في أكثر من مناسبة بأن "سيناء للمصريين فقط"، مشددًا على أن أمن مصر القومي خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو المساومة عليه.