في رحلة مثيرة .. شابة إسبانية تسافر إلى المغرب لاستعادة هاتفها المسروق - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في رحلة مثيرة .. شابة إسبانية تسافر إلى المغرب لاستعادة هاتفها المسروق - عرب بريس, اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025 07:10 مساءً

في حادثة مثيرة، قررت شابة إسبانية السفر إلى المغرب لاسترجاع هاتفها المحمول الذي تم سرقته في مدريد، في خطوة جريئة بعد أن لم تجد حلاً للمشكلة عبر القنوات المعتادة.

وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها في رحلة البحث عن هاتفها، فإنها نجحت في استعادته بفضل تعاون السلطات المغربية.

وفي 15 ديسمبر الماضي، خرجت كريستينا دياث للاحتفال في إحدى الملاهي الليلية في مدريد، لتتفاجأ بسرقة هاتفها من نوع "آيفون 15 برو ماكس"، الذي تجاوزت قيمته الألف يورو، لم تكن الشابة قد أخذت نسخة احتياطية من بيانات هاتفها، مما جعلها تحاول استعادتها باستخدام وظيفة تحديد الموقع الخاصة بهواتف "آبل"، ولكن محاولاتها باءت بالفشل، خاصة بعد أن أخبرتها الشرطة الإسبانية بعدم قدرتها على التدخل، بحجة أن الهاتف في شقة ولا يمكنهم إصدار أمر تفتيش.

وبعد مرور أسابيع، تلقت كريستينا إشعارًا جديدًا بموقع هاتفها، وهذه المرة كان في المغرب.

وبالرغم من أن الأمر بدا صعبًا، لم تتردد كريستينا في اتخاذ خطوة جريئة. قامت بشراء تذكرة طيران ، واصطحبت صديقًا مغربيًا معها لمساعدتها في تلك المهمة.

وعند وصولها إلى المغرب، استأجرت كريستينا وصديقها سيارة، وتوجهوا إلى الموقع الذي تم تحديده بين الدار البيضاء وطنجة. لكن الأمور لم تكن سهلة، حيث اكتشفوا أن من كانوا بحوزتهم الهاتف قد قاموا بنقله إلى مكان آخر بعيد بعد أن تعرفوا عليها كأجنبية. ورغم إيقاف تشغيل الهاتف، فقد بقيت آخر موقع تم تحديده، مما أعطاهم نقطة انطلاق.

لم تيأس كريستينا، بل توجهت إلى قسم الشرطة وطلبت مساعدتهم. قدمت شكوى رسمية إلى السلطات الإسبانية، بالإضافة إلى مستندات مثل صندوق الهاتف ورمز "IMEI". وسرعان ما استجاب رجال الشرطة، حيث تمكنوا من الحصول على أمر تفتيش في أقل من ساعة، حتى حصلوا على دعم من الإنتربول للتحقق من الشكوى والوثائق. وكان قاضي مغربي هو من أصدر أمر التفتيش.

مع حوالي 20 شرطيًا حسب الصحافة الإسبانية التي نقلت تفاصيل الرحلة، على لسان صاحبتها، توجهت كريستينا إلى المنزل الذي تم تحديده، حيث قال السكان إنهم لا يعرفون شيئًا عن الهاتف. ورغم أن الشرطة لم تعثر على الهاتف في البداية، تم العثور على عدة أجهزة أخرى، بينها هواتف وأجهزة كمبيوتر. وفي النهاية، وبعد الضغط من رجال الشرطة، اعترف الشخص الذي كان بحوزته الهاتف بمكانه. "في أقل من ثلاث ساعات، كان الهاتف في يدي"، تقول كريستينا، التي تثني على تعاون الشرطة المغربية.

وتوجهت كريستينا بنصائح لمن يسعون لاسترجاع هواتفهم المفقودة بنفس الطريقة: "يجب تقديم الشكوى الإسبانية، أن يكون معك شخص يتحدث اللغة، وألا تقترب من المكان الذي تعتقد أن الهاتف فيه، لأنهم سيعرفونك فورًا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق