النائب رعد: مرة اخرى تُعلمون العالم ‏كيف يكون الاباء وكيف ‏يتجلى الانتماء ويُصنع التحرير وتُصان الحرية - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النائب رعد: مرة اخرى تُعلمون العالم ‏كيف يكون الاباء وكيف ‏يتجلى الانتماء ويُصنع التحرير وتُصان الحرية - عرب بريس, اليوم الأحد 26 يناير 2025 09:59 مساءً

وجه رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد كلمة لمناسبة “الإنتصار الكبير الذي حققه “شعب المقاومة”، جاء فيها: “يا أهلنا الأبطال الشرفاء يا شعبنا الأبي المقاوم يا أهل ‏العزم والحزم والإرادة الحرة ،يا عشاق سيد الشهداء وأبناء مدرسة كربلاء الولاية، يا ابناء ‏الامام السيد موسى الصدر والسيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب، يا أحباء الشهيد ‏الاسمى السيد حسن نصر الله والشهيد السعيد هاشم صفي الدين، يا آباء وأمهات وأخوة واخوات ‏وابناء وبنات الشهداء الأبرار، يا ابناء الجنوب العاملي البهي والبقاع الابي والضاحية الحصينة، ‏يا ابناء نهج الصمود والعزة والمقاومة، مرة جديدة ينبلج فجركم الوضاء وتشرق شمس ‏وتنجلي عتمة الليل بوهج نوركم الزاهي، مرة اخرى تُعلمون العالم كيف يكون الإباء، وكيف ‏يتجلى الإنتماء والولاء للوطن، وكيف يُصنع التحرير وتُصان الحرية، مرة جديدة والى أعلى ‏تلال مارون الراس وتلة الراهب في عيتا الشعب، ومن روابي الخيام وسفوح كفركلا والطيبة ‏والعديسة وميس الجبل وبليدا ومركبا وعيترون وعيناتا وبنت جبيل ورامية ويارين والضهيرة ‏والناقورة، وكل قرى وبلدات ومدن الحافة الأمامية التي كسرت غطرسه العدو الصهيوني”.

وتابع: “عدتم ‏ووقفتم شامخين ومعكم وفود أهلكم الشركاء من البقاع ومدنه وقراه، ومن احياء الضاحية ‏والعاصمة بيروت وبلدات الوفاء في الجبل والشمال، وقفتكم تصرخ في اسماع المحتلين ومن ‏يدعم إرهابهم وغزوهم أن اخرجوا من أرضنا، لا مكان لكم على ترابنا، نحن أسياد هذه الأرض ‏وابناءها وحماتها شعب وجيش ومقاومة، مرة أخرى تعلنون بكل جرأة ووضوح وعنفوان، أيها ‏الغزاة الصهاينة لا تنطلي علينا مؤامراتكم ولا تخيفنا أسلحتكم، ولن نسمح لكم بالتطاول على ‏حقنا بالوجود، وعلى ارادتنا بالتحرير، وعلى القانون والاتفاقات بالتجاوز والمماطلة والتسويف، ‏أنتم كما نعرفكم قتلة الأنبياء والرسل وأهل الحق وأهل الحق والصلاح والاستقامة، وأنتم أعداء ‏البشرية والأمن والعدل والحرية، ودماء شهدائنا تنتزع منكم النصر وتحقق التحرير وتستعيد ‏الحقوق وتجسد العدالة، فيا اهلنا الاحرار بوقفتكم وزحفكم اليوم نحو قراكم وبلداتكم تعلنون ‏للعدو المجرم ولكل من يعترف به ويدعمه ويسلحه بأسلحة تدمير بيوتكم وبلداتكم، ان احتلاله ‏لفلسطين بالقوة والقهر هو تهديد للبنان ولكل دول المنطقة، وان خياركم لمواجهه هذا التهديد ‏الدائم هو المقاومة بالتضامن مع الجيش والشعب حتى ازالة تهديده، حتى ازالة التهديد وانهاء ‏الاحتلال وضمان حماية سيادتنا في وطننا وامننا واستقرارنا، وإعادة بناء ما دمره العدوان”.

واعتبر أن “ما ‏يجري وما جرى اليوم هو عينة تفضح كذب ادعاءات العدو بالنصر وزيف أوهامه بالقدرة على ‏مواصلة احتلاله للأرض عبر التلطي خلف دول الاستكبار الداعمة لإرهابه، ما جرى اليوم هو ‏دعوة صارخة من شعبنا في لبنان إلى كل المعنيين الدوليين لإلزام العدو الصهيوني بالإنسحاب ‏الفوري ودون أي تأخير من الجنوب، والإذعان لإرادة أهله وتنفيذ ما تم اعلانه عن وقف ‏العدوان بالكامل، وإطلاق الأسرى وتحريرهم”.

وأضاف الحاج رعد: “يا أهلنا الشرفاء يا درة الشعوب الحرة والشجاعة ‏بوركت انفاسكم وجوارحكم واحتسب الله صبركم ووفاءكم وسدد خطاكم وبيض وجوهكم، هنيئاً ‏للوطن بكم تصنعون لأبنائه كلهم على اختلاف طوائفهم ومناطقهم واتجاهاتهم مستقبلا حراً ‏عزيزاً لهم ولأحفادهم ولا تأهبهون بكل ما قيل بحقكم وعنكم تضليلاً وكيداً واستخفافاً بصمودكم ‏وبمقاومتكم، لقد اثبتم مجدداً بوقفتكم وبحضوركم إلى قراكم المهدمة على تخوم الوطن، ان ‏دمكم الطاهر أقوى من سيف العدوان، وان إرادتكم أفعل وأصلب من سلاح المعتدين المجرمين، وان ‏الشعب والجيش والمقاومة هي المعادلة الواقعية الوحيدة التي تحمي بلاد وتحررها من ‏الاحتلال، وان القانون الدولي على اهميته ما لم تدعمه إرادة الشعوب وتصميمها ،تذهب تطبيقاته ‏أدراج الرياح والوعود والمصالح والمساومات”.

وختم : “فيا أهلنا الأحرار في لبنان نُقبل الارض التي ‏تطأها أقدامكم، وننحني باعتزاز وفخر أمام عظمة مواقفكم وتضحياتكم، وشهادات وجراحات ‏ابنائكم ومعاناة أسراكم، وعهدنا لكم أن نكون على امتداد البلاد، وبالتعاون مع كل الشرفاء في ‏هذا الوطن، لسان صدق لكم صوناً لحقوقهم وتعبيراً عن ارادتكم وخياركمن وذراعاً قوية للدفاع ‏عنكم ولتحقيق مصالحكم وآمالكم، أنتم عزنا وشرفنا وفخرنا ووصية أميننا العام لنا وفينا، ‏ونحن فرعكم وفعلكم ومقاومتكم، عشتم وعاش لبنان بوجودكم سيداً محرراً لا احتلال فيه ولا ‏أوصياء عليه ولا منتدبين، والله ناصركم دوماً انه نعم المولى ونعم النصير والسلام عليكم ‏ورحمة الله وبركاته”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق