سلط الأستاذ عادل الجريد الرئيس التنفيذي - ميتسوبيشي باور، المملكة العربية السعودية على هامش منتدى ومعرض اكتفاء 2025 الضوء على جهود الشركة لتأهيل الجيل القادم من الشباب السعودي وتمكينهم من اكتساب المهارات التقنية والمعرفية في كافة مجالات الشركة. كما ناقش دور هذه الجهود في تعزيز كفاءة الأعمال وتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف رؤية السعودية 2030، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كقوة رائدة عالميًا في قطاع الطاقة وداعمة للتحول نحو مستقبل مستدام.
وأوضح الجريد أن تأهيل الكوادر الوطنية يعد من أهم أولويات الشركة في المملكة العربية السعودية، إذ تؤمن ميتسوبيشي باور بأن الاستثمار في العنصر البشري هو أساس تحقيق النجاح المستدام، وهو جزء لا يتجزأ من رؤية الشركة لتطوير قطاع الطاقة وتقديم حلول مبتكرة تدعم التحول المستدام.
وحرصت ميتسوبيشي باور على المشاركة في منتدى ومعرض "اكتفاء" كراع بلاتيتي لأنه يمثل منصة استراتيجية فريدة من نوعها تجمع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز التعاون في تحقيق أهداف التوطين والتنمية المستدامة. حيث تعكس مشاركتهم في "اكتفاء" التزامها كشريك رئيسي في دعم رؤية السعودية 2030 من خلال توطين التقنيات، تعزيز المحتوى المحلي، وتطوير الكوادر الوطنية الى جانب تقديم الحلول المبتكرة والموثوقية التي تسهم في دعم الطلب المتزايد على الكهرباء الى جانب التحول نحو طاقة نظيفة ومستدامة للمملكة.
من جهته، أوضح عادل الجريد الرئيس التنفيذي - ميتسوبيشي باور أن الشركة تسعى من خلال برنامجها الوطني إلى تمكين المواهب السعودية عبر توفير مستقبل مهني مثمر في قطاع الطاقة، حيث أن أكثر من 50% من موظفي الشركة في المملكة هم من السعوديين والسعوديات، الذين يكتسبون المهارات التقنية المتقدمة من خلال التدريب العملي وبرامج تبادل المعرفة بين المملكة العربية السعودية واليابان، وأن هذا البرنامج يعزز من قدراتهم ويؤهلهم لقيادة قطاع الطاقة مستقبلاً، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأضاف: "رسالتنا هي الاستثمار في الشباب السعودي وتأهيلهم ليصبحوا قادة قطاع الطاقة السعودي في المستقبل. نؤمن بأن توطين الوظائف وتطوير المواهب المحلية هو ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني. هذا ومن خلال توطين عمليات تجميع أحدث توربينات الغاز، نسهم في تطوير قطاع الطاقة وندعم رؤية السعودية 2030 التي تسعى لبناء اقتصاد قائم على الابتكار والكفاءات الوطنية"، مشيراً إلى الشراكة مع الجهات الحكومية الكبرى الممتدة لأكثر من 50 عامًا هي شهادة على التزامهم المستمر بتعزيز قطاع الطاقة السعودي، حيث يمثل هذا العام فصلاً جديدًا في هذه الرحلة، حيث ستقوم الشركة بتجميع التوربينات الغازية المبتكرة محليا فيما نواصل العمل على تمكين الشباب السعودي من المهارات التقنية التي ستصنع مستقبل القطاع. نحن ملتزمون بأن تكون جهودنا خلال العقود القادمة متنامية ومستمرة في تحقيق أهداف المملكة في التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
وتعزز ميتسوبيشي باور توطين عمليات تجميع توربينات الغاز الجديدة في المملكة حيث يعد ذلك خطوة استراتيجية لدعم المحتوى المحلي، ويتيح نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى المملكة، ويعزز من قدرة الكوادر الوطنية على المشاركة في تصنيع وتجميع أحدث المعدات في قطاع الطاقة. كما يدعم هذا المشروع خلق فرص عمل جديدة، وتطوير سلسلة الإمداد المحلية، مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد قوي ومستدام.
وتلتزم ميتسوبيشي باور بدعم التحول نحو الطاقة النظيفة في المملكة من خلال تطوير تقنيات مبتكرة مثل توربينات الغاز التي تعمل بالهيدروجين، وتقنيات التقاط الكربون التي تعتبر ميتسوبيشي باور سباقة عالميا فيها، وستعزز هذه الحلول المستدامة التي تقلل الانبعاثات الكربونية اهداف المملكة بالتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام. من خلال شراكاتنا مع الجهات المحلية والعالمية، نسعى لتحقيق مستقبل طاقة نظيف يواكب تطلعات رؤية السعودية 2030 وأهدافنا كشركة للوصول الى الحياد الكربوني.